قال محافظ المفرق الدكتور أحمد سماره الزعبي، إن مشكلة البسطات ونقل الحسبة والتعديات على الأرصفة من قبل أصحاب المحال التجارية في وسط المدينة و التي ما زالت قائمة حتى الان، هي من مسؤوليات بلدية المفرق التي يمكنها أن تخاطب الحاكمية الإدارية من أجل التنسيق و التعاون. و أضاف أن البلدية لم تخاطب الحاكمية الإدارية في هذا المجال للعمل جنبا الى جنب وبروح الفريق لتخليص أهالي مدينة المفرق من هذه المشكلة التي تؤرقهم منذ زمن و تشكل لهم عائقا للتسوق في جميع الأوقات. وأوضح الزعبي أن بلدية المفرق تغفل ملفات هامة في المدينة و لا تعطي أهمية لها و تركيزها ينصب على ملف واحد وهو النظافة و هي بذلك أخذت منحى اخر عن دورها التنموي و حلّ مشكلات يعاني منها المواطنين رغم أن الحاكمية الإدارية أبدت في أكثر من مرة استعدادها في تقديم كافة أشكال الدعم للبلدية. وأشار الى أن وجود الحسبة في وسط مدينة المفرق لا يخدم المواطنين سواء أكانوا متسوقين أم مارّة لأن وجودها يشكل اعتبار أمنيا كونه يوجد بها خندق و سلامة عامة اضافة الى ما تتسبب به من اكتظاظ مروري ،مشيرا الى أن دور الحاكمية الإدارية يتمحور حول تقديم المقترحات و تأمين حراسة أمنية للموظفين خلال عملية ازالة البسطات و التعديات على الأرصفة لأنها الأمور بحاجة الى تنظيم وعمل مشترك. وكان مواطنين في محافظة المفرق طالبوا الجهات المعنية في المدينة بالعمل على حلّ مشكلاتهم المتعلقة بإزالة البسطات و نقل الحسبة التي باتت تشكل مكرهة صحية وسط مدينة المفرق وتشوها لجمالية المدينة اضافة الى مضايقات للمتسوقين وصعوبة مرور المركبات و تضرر بعضها بسبب اصطتدامها بالعربات الحديدية و الخشبية و طاولات عرض البضاعة التي تتخذ مساحات واسعة من شوارع الوسط التجاري.