الرقب يطالب وزير التربية والتعليم بمراجعة محتوى منهاج العلوم لطلبة التوجيهي (جيل 2008/2025)
القبة نيوز ـ طالب النائب الدكتور أحمد الرقب وزير التربية والتعليم بإجراء مراجعة عاجلة وشاملة لمحتوى منهاج العلوم لطلبة الصف الثاني عشر – التوجيهي (جيل 2008/2025)، وخاصة في مادتي الأحياء والكيمياء، وذلك استنادًا إلى الملاحظات الواردة من الميدان التربوي وما يعانيه الطلبة والمعلمون من ضغط كبير نتيجة اتساع حجم المادة وعدم تناسبها مع الوقت المتاح داخل الخطة الفصلية.
وأكد الرقب أن هذا التحرك يأتي انطلاقًا من الدور الرقابي والتشريعي لمجلس النواب، وحرصًا على ضمان بيئة تعليمية عادلة ومتوازنة تحقق مخرجات معرفية حقيقية دون إثقال الطالب أو إرهاق المعلم.
أولًا: الأحياء – مطلب بتخفيف المنهاج
أوضح الرقب أن معلمي الأحياء أكدوا أن حجم المادة في الفصل الأول كبير ومتداخل، ولا يتناسب مع الفترة الزمنية المتاحة للشرح والمراجعة، الأمر الذي ينعكس سلبًا على مستوى استيعاب الطلبة.
وطالب الرقب الوزارة بالنظر في المقترحات التالية:
1. حذف الوحدة الرابعة كاملة من منهاج الأحياء.
2. حذف الدرس الثالث (الطفرات) من الوحدة الثالثة.
وشدد على أن هذه المقترحات لا تنتقص من قيمة المادة العلمية، بل تهدف إلى تحقيق العدالة وتخفيف الضغط وتجنب تكديس المعلومات، بما يسمح للطلبة بفهم أعمق للمفاهيم الأساسية.
ثانيًا: الكيمياء – ملاحظات حول حجم المادة
وأشار الرقب إلى أن معلمي الكيمياء أكدوا أن الكتاب الحالي يتضمن 7 وحدات و20 درسًا إضافة إلى كتاب الأنشطة والتجارب، وهو ما يشكل تحديًا حقيقيًا في ظل ضيق الوقت وكثرة المتطلبات.
وطالب الرقب الوزارة بدراسة المقترحات التالية:
1. حذف درسين على الأقل من المنهاج تخفيفًا على الطلبة.
2. إعادة توزيع بعض المفاهيم على صفوف سابقة بما لا يخل بالتسلسل العلمي.
3. اعتبار الدرس الرابع من الوحدة الرابعة، وأحد دروس الفصل الثاني، ضمن مواد المطالعة الذاتية.
4. توفير دليل مبسّط للمعلم يحدد الأولويات ويميز بين الأساسيات والتفاصيل داخل كل درس.
ختاماً أكد الرقب أن الهدف من هذه المقترحات هو تحقيق مخرجات تعليمية حقيقية ومتوازنة، وتخفيف الضغط غير المبرر على الطلبة، وضمان عدالة التقييم، بما ينسجم مع رؤية وزارة التربية والتعليم في تطوير التعليم وتحسين نوعيته.
ودعا الرقب معالي وزير التربية والتعليم إلى دراسة هذه الملاحظات واتخاذ القرار الذي يخدم مصلحة الطلبة والمعلمين، ويعزز جودة العملية التعليمية.
















