بحث التعاون الأكاديمي بين جامعتي "اليرموك" و "شمال كنتاكي" الأمريكية
القبة نيوز- التقى رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، عميد كلية الأعمال في جامعة شمال كنتاكي في الولايات المتحدة الأمريكية الأستاذ الدكتور حسن حسب النبي، خلال زيارته للجامعة لبحث سبل التعاون الأكاديمي والبحثي المستقبلية المُمكنة بين الجامعتين.
وقال الشرايري إن التشبيك وتعزيز التعاون العلمي والبحثي مع مختلف الجامعات الدولية، يعتبر من الأولويات التي تسعى جامعة اليرموك إلى تحقيقها، مؤكدا استعداد الجامعة لفتح أبواب التعاون مع جامعة شمال كنتاكي الأمريكية في مختلف المجالات وخاصة في تخصصات الأعمال والاقتصاد.
وأشار إلى إمكانية تأطير هذا التعاون من خلال مذكرة تفاهم تُعنى بتعزيز برامج تبادل لأعضاء الهيئة التدريسية بين الجامعتين بما يعزز تبادل الخبرات والمعارف فيما بينهم، بالإضافة إلى تبادل الطلبة من خلال إقرار آلية للتعاون إما عبر برامج للتوأمة أو الدرجة الثنائية أو الجامعة المضيفة أو الزيارات القصيرة مما يمكن الطلبة من الاستفادة من البرامج الأكاديمية المطروحة في كلتا الجامعتين.
ودعا الشرايري إلى ضرورة التوجه نحو طرح برامج لتطوير مهارات الطلبة، من خلال دمج عدد من الساعات الدراسية مع تخصص آخر لتخصصهم الأصيل الأمر الذي يمكنهم من تطوير مهاراتهم في مجالات مختلفة وبالتالي تعزيز تنافسيتهم في سوق العمل الدولي.
ولفت إلى احتضان جامعة اليرموك لمركز الريادة والابتكار، وما يسعى إليه من تحفيز للشباب وتنمية قدراتهم الإبداعية وتوجيه طاقاتهم نحو الابتكار والإبداع من خلال استقطابهم واحتضان أفكارهم الريادية وتأسيس حاضنات أعمالٍ وريادة، لافتا إلى إمكانية تأسيس شراكة ريادية مع جامعة شمال كنتاكي في هذا المجال.
بدوره، استعرض حسب النبي نشأة جامعة شمال كنتاكي، والكليات التي تحتضنها، والتخصصات التي تطرحها لمختلف الدرجات العلمية، وآلية قبول الطلبة الدوليين في الجامعة والشروط الواجب توافرها، مؤكدا اهتمام "شمال كنتاكي" بالتعاون مع الجامعات من مختلف دول العالم بما يعزز التنوع الطلابي، مشددا على أهمية التعاون مع جامعة متميزة كجامعة اليرموك وخاصة في مجال الأعمال من خلال الاتفاق على آلية تعاون أكاديمية وبحثية مشتركة تسهم في تعزيز المسيرة التعليمية والبحثية في الجامعتين.
وتابع: جامعة شمال كنتاكي تولي موضوع الريادة والابتكار، اهتماما كبيرا من خلال طرح آليات عدة لتعزيز مفاهيم والابتكار والريادة لدى الطلبة وأفراد المجتمع المحلي، فضلا عن متابعتها المستمرة للمشاريع المنفذة للحفاظ على ديمومتها ونشر هذه الثقافة بين المجتمع الطلابي.














