الضارية … دراما سعودية جريئة تغوص في عالم التهريب والصراعات الحدوديه
القبة نيوز - في بلدة جبلية منعزلة تُدعى «الضارية»، حيث تُحسم القرارات تحت ضغط السلاح، تُبنى حكاية المسلسل الجديد الذي يحضر فيه تركي اليوسف بدور «عباس»؛ إحدى أكثر الشخصيات تعقيداً في مسيرته الفنية.
عالم درامي غير مألوف
المسلسل المؤلف من 8 حلقات والمتاح على منصة «شاهد» من إنتاج استوديوهات «إم بي سي»، يحظى بتفاعل واسع بفضل لغته البصرية الجريئة ودخوله منطقة درامية غير مألوفة في الإنتاج السعودي.
شخصية معقدة تنتجها الظروف
تركي اليوسف يوضح أن انجذابه لأدوار الشخصيات الشريرة لا يتعلق بالشخصية بقدر ما يتعلق بالنص: «دور الشر في الدراما هو الأصعب، لأنه يحتاج إلى فهم عميق للدوافع. لا أبحث عن الشر باعتباره صفة، بل عن الشخصية المكتوبة بصدق».
تمييز بين الشر النمطي والتعقيد الإنساني
يحرص اليوسف على التمييز بين الشر النمطي والشخصية التي تنتجها ظروفها، قائلاً: «الشرّ الذي يكتب بطريقة سطحية لا يغريني. ما أبحث عنه هو دوافع الإنسان وتعقيداته».
شخصية "عباس": قائد بدون خوف
عن شخصية «عباس» التي لا يقدّمها المسلسل كمجرم تقليدي، بل كرجل عصابات يعيش في منطقة بلا حماية، يقول اليوسف: «عباس قائد، لكنه ليس بطلاً ولا ضحية. لا يبحث عن تبرير، ولا يعرض نفسه للتعاطف. فقد الكثير، وفقد معه الخوف».
تحديات اختيار الأدوار
ويؤكد اليوسف أن تحدي اختيار الأدوار أصبح أكثر صعوبة: «معظم النصوص اليوم موجهة للشريحة الأصغر سناً. نقرأ أعمالاً كثيرة، وقد لا نجد إلا نصاً واحداً يستحق التنفيذ».
نضج الدراما السعودية
أما عن التطوّر الملحوظ في الدراما السعودية، فيقول: «نحن أمام مرحلة نضج حقيقية. هناك جرأة في الطرح، وارتفاع واضح في مستوى الصورة والإنتاج».
















