خطاب العرش يعزز مسارات التحديث ودور المرأة ويؤكد الثوابت الوطنية
القبة نيوز - قالت الأمينة العامة للجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، المهندسة مها علي، إن خطاب العرش، جاء ليؤكد الثوابت الوطنية الأردنية والمضي قدما بمسارات التحديث الثلاثة، السياسية والاقتصادية والإدارية، حيث تعد مشاركة الشباب والمرأة ركيزة أساسية بعملية التحديث والإصلاح.
وقالت علي لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، اليوم الأحد، إن المرأة حظيت بمكانة محورية ضمن مسارات التحديث الثلاثة، إذ ركز مسار التحديث السياسي على توسيع قاعدة المشاركة الحزبية والبرلمانية أمامها، من خلال تطوير التشريعات التي تشجع تمثيلها في الحياة السياسية ومواقع صنع القرار، ما انعكس بوضوح في ارتفاع نسبة تمثيلها البرلماني والحزبي.
وأضافت أن رؤية التحديث الاقتصادي أولت اهتمامًا كبيرًا بتمكين المرأة وزيادة مشاركتها الاقتصادية عبر دعم ريادة الأعمال، وتوفير بيئة عمل صديقة للمرأة وفرص عمل تعزز دورها في الاقتصاد الوطني، مؤكدة ان كلمات جلالة الملك تعكس ثقة الأردنيين وصلابتهم في وجه التحديات.
وأوضحت أن خطاب العرش اكد تعميق مسيرة الإصلاح الوطني الشامل بمساراته الثلاث المتوازية، ما سيُسهم في تعزيز مكانة المرأة الأردنية ودورها المحوري في مسيرة التنمية الوطنية المستدامة.
بدورها، أشارت رئيسة لجنة المرأة النيابية في مجلس النواب النائب الدكتورة مي الزيادنة، إلى أن ما عبر عنه جلالة الملك في خطابه أمام مجلس الأمة، يجسد روح القيادة الهاشمية التي تستمد قوتها من الشعب الأردني، مضيفة أن قول جلالته "نعم، يقلق الملك، لكن لا يخاف إلا الله" يعبر عن عمق الإيمان والمسؤولية التي يتحلّى بها جلالته تجاه الوطن والمواطن".
وأضافت أن جلالته عبر بصدق عن مشاعر كل الأردنيين الذين يواجهون الظروف بثبات وعزيمة، ويقفون خلف قيادتهم بثقة لا تتزعزع، مؤكدة أن الأردن سيبقى قويًا بقيادته وشعبه وجيشه، وأن رسائل جلالته في الخطاب كانت واضحة في الدعوة للوحدة، والعمل المشترك، وتحمل المسؤولية الوطنية بروح واحدة.
واكدت الزيادنة أن كلمات جلالة الملك شكلت مصدر إلهام، ورسخت القناعة بأن الأردنيين سيظلون السند الحقيقي لقائدهم، في سبيل حماية الأردن وتعزيز استقراره ومسيرته الإصلاحية.















