الروابدة يرعى إشهار كتاب "حدثتني الشمس" للأديبة شريفة الشواورة

القبة نيوز - احتفلت الأديبة شريفة الشواورة، اليوم الأربعاء، بإشهار كتابها "حدثتني الشمس"، برعاية رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عبد الرؤوف الروابدة.
وتناول الحفل، الذي حضره عدد من الكتّاب والمفكرين والإعلاميين وممثلي الهيئات الثقافية، عرضًا للعمل الأدبي الجديد الذي تستحضر فيه الكاتبة رمزية الشمس كمصدر للحياة والإلهام، مع التركيز على القضايا الإنسانية والوطنية.
وأكد الروابدة، في كلمته، أن الدولة الأردنية تؤمن بدور المرأة وإمكاناتها في مسيرة البناء الوطني، مشيرًا إلى ضرورة إبراز هذا الدور بالتعاون مع الرجل وفق مبادئ المودة والرحمة.
وقال إن ما قدمته الأديبة في كتابها الجديد يعكس مساهمة المرأة الأردنية في العملية الثقافية والفكرية، وإن الأردن يظل وطنًا يحتضن أبناءه جميعًا دون تفرقة.
من جهته، أكد رئيس اتحاد الكتّاب والأدباء الأردنيين عليان العدوان، أن الاتحاد يسعى إلى دعم مبادرات أدبية تعزز الوعي الثقافي الوطني، مشيرًا إلى أن إصدار "حدثتني الشمس" يمثل إضافة للمكتبة الأردنية والعربية، ويعكس حضور الأديبة في المشهد الثقافي المحلي والعربي.
وأوضحت الشواورة أن حضور رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عبد الرؤوف الروابدة يمثل التقاء الفكر القيادي بالحس الإبداعي، مؤكدة أن كتابها الجديد جاء نتيجة تجربة وجدانية طويلة، يعبر فيها عن إشراق الإنسان الأردني وصموده، مع تسليط الضوء على الشمس كرمز للأمل والتجدد.
وأشارت إلى أن السيرة الذاتية للدكتور الروابدة تمثل نموذجًا في إدارة الدولة، إذ جمع بين الخبرة السياسية والفكرية.
كما ألقت الأديبة بلقيس الفارسية، كلمة تناولت تاريخ الأديبة شريفة الشواورة وأعمالها السابقة، مشيرة إلى أن الكتاب الجديد يعكس رحلة التغيير الداخلي والبحث عن الذات، ويركز على دور المرأة في مختلف مراحل حياتها، إضافة إلى دراسة تأثير الرجل على شخصيتها ومكانتها في المجتمع.
وقدمت الدكتورة مي بكليزي ورقة نقدية بعنوان: "رحلة التحول الأنثوي في ضوء نظرية يونغ: قراءة تحليلية في كتاب حدثتني الشمس"، مستعرضة مراحل التحول النفسي للمرأة في النص وفق نظرية يونغ، بدءًا بالمواجهة مع الذات والصراع الداخلي، وصولًا إلى التكامل والصفاء الذاتي.
وأشارت إلى أن النص يستخدم الرمزية والصور الذهنية لتحقيق البعد الفلسفي في تجربة الإنسان الأردني.
وحضر الحفل مدير عام المكتبة الوطنية الدكتور فراس الضرابعة، وعدد من ممثلي المؤسسات الثقافية والاجتماعية والإعلامية.