facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

الكتل النيابية: خطاب الملك أمام الأمم المتحدة مرجعية سياسية وإنسانية تؤكد ثوابت الأردن

الكتل النيابية: خطاب الملك أمام الأمم المتحدة مرجعية سياسية وإنسانية تؤكد ثوابت الأردن


القبة نيوز - أكدت لجان وكتل نيابية أن خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثمانين، شكّل مرجعية سياسية وإنسانية تعكس ثوابت الأردن تجاه القضية الفلسطينية، وعبّر بوضوح عن جوهر الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والمعاناة المستمرة للشعب الفلسطيني منذ عقود.

وفي بيانات منفصلة صدرت اليوم الأربعاء، شددت الكتل على أهمية تحذير جلالة الملك من خطورة خطاب التطرف الإسرائيلي، خاصة الدعوات العنصرية لتأسيس "إسرائيل الكبرى”، التي تهدد الاستقرار الإقليمي وتنتهك سيادة الدول والحقوق الدينية والتاريخية في القدس الشريف.

وقال رئيس لجنة الصداقة البرلمانية الأردنية–القطرية، النائب عوني الزعبي، إن جلالة الملك عبّر بجرأة ووضوح عن حجم الظلم الواقع على الفلسطينيين، مؤكدًا أن الصمت تجاه هذه الانتهاكات هو تخلي عن الإنسانية، وأن الوقت قد حان لتحرك دولي فعّال يتجاوز الإدانة إلى الفعل.

من جانبها، اعتبرت كتلة حزب الميثاق النيابية أن الخطاب الملكي كشف حقيقة الممارسات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، ودعا المجتمع الدولي إلى تبني موقف واضح وصريح، بعيدًا عن التصريحات الرمزية.

وأشارت الكتلة إلى أن الخطاب تميز بالتحليل العميق، وأبرز أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ليس مجرد نزاع إقليمي، بل اختبار عالمي للقيم الإنسانية والقانون الدولي، مؤكدة مسؤولية الأردن التاريخية والدينية تجاه المقدسات، ودوره الإنساني في غزة عبر القوافل الطبية والإغاثية.

بدورها، أكدت لجنة فلسطين النيابية أن خطاب جلالة الملك أعاد تسليط الضوء على عدالة القضية الفلسطينية، وفضح حجم المأساة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني، مشددة على ثبات الموقف الأردني في دعم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ورفض سياسات القتل والتهجير.

كما أشارت اللجنة إلى جهود الجيش العربي الأردني في تقديم المساعدات الطبية والإغاثية لأهالي غزة، معتبرة ذلك امتدادًا لرسالة الأردن الإنسانية في نصرة الأشقاء الفلسطينيين.

من جهتها، قالت كتلة حزب تقدم النيابية إن الخطاب الملكي ركّز بشكل خاص على النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، باعتباره أطول نزاع مستمر في العالم، مشيرة إلى أن إسرائيل لا تخفي عنصريتها وخططها التوسعية التي تهدد المنطقة، وفي مقدمتها الأردن.

أما لجنة الشؤون الخارجية النيابية، فأكدت أن الخطاب حمل دلالات إنسانية وسياسية بالغة الأهمية، ووضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته تجاه دعم حقوق الشعب الفلسطيني، مشيدة بالدور القيادي الذي يضطلع به الأردن في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي.

وختمت اللجنة بالتأكيد على أن جلالة الملك جدد الدعوة لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، باعتبارها السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم، في ظل ما كشفه الخطاب من حجم المأساة الإنسانية في غزة والضفة الغربية نتيجة الممارسات الإسرائيلية.

تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير