نضال أنور المجالي يكتب ….في بيت الدكتور منذر الخطيب، صدحت القلوب بالمدائح النبوية
في ذكرى مولد سيد الخلق، رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم، تحولت قلوب المؤمنين إلى قناديل حب تضيء سماءنا، وتصدح حناجرهم بالمدائح النبوية الشريفة. وفي لمسة وفاء لهذه الذكرى العطرة، احتضن منزل الدكتور منذر الخطيب حفلًا مهيبًا جمع فيه نخبة من محبي المصطفى، بحضورٍ غفيرٍ أضفى على المكان بهجة خاصة.
كانت الأجواء مفعمة بالإيمان والخشوع، حيث استُهل الاحتفال بسيرة الرسول الكريم، التي تروي قصصًا من الصبر، والعطاء، والرحمة، لتكون دروسًا نتعلم منها كيف نحيا وفقًا لقيم الإسلام السمحة. بعدها، أطربت "الفرقة الهاشمية للمدائح" الحاضرين بأناشيدها التي لامست شغاف القلوب، وأحيت فيها الشوق لرؤية النبي، صلى الله عليه وسلم.
لم يقتصر هذا الاحتفال على المدائح والسيرة العطرة، بل كان له بعدٌ إنسانيٌّ عميق، حيث خصص الحضور جزءًا من دعواتهم لأهل فلسطين الصامدين، رافعين أكف الضراعة إلى الله أن يفرج كربهم، ويثبت أقدامهم، وينصرهم على من عاداهم.
إنّ مثل هذه الاحتفالات لا تُعد مجرد مناسبات عابرة، بل هي فرصة لتجديد العهد مع قيمنا الدينية، وتعزيز الوحدة والتضامن بين أبناء المجتمع، وتأكيدًا على أن ذكرى المولد النبوي ستبقى مصدر إلهام لنا جميعًا، ومنارة تضيء لنا دروب الخير والعمل الصالح.
حفظ الله الأردن والهاشميين.
تابعوا القبة نيوز على 
