وقال الشاب عبدالرحمن أبو سويلم، نجل الفقيد، في منشور له رصده خبرني: "أنعى أغلى ما فقدت، والدي الحبيب الدكتور موسى عمير أبو سويلم، السند والقدوة، رجل العلم والخلق، وأخي الغالي أيمن، الشاب الطيب الخلوق، اللذين رحلا معًا إثر جريمة غادرة وهما يودعان ضيفهما على باب منزلنا".

وأضاف أن هذه الفاجعة تركت جرحًا لا يندمل، مؤكدًا أن لا عزاء إلا برحمة الله، وداعيًا أن يتقبلهما الله في الفردوس الأعلى وينزلهما منازل الصالحين.

وكان الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام قد أوضح أن الجاني، وهو قريب للمغدورين، أطلق النار باتجاه النائب الأسبق وأسرته ما أدى إلى مقتل موسى أبو سويلم ونجله أيمن وإصابة زوجته، قبل أن يسلم نفسه، حيث ضُبط السلاح المستخدم وأُحيل إلى مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى، الذي قرر توقيفه 15 يومًا بتهمة القتل العمد مكررًا مرتين والشروع بالقتل.

من جهته، نعى رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي الفقيد، مستذكرًا مناقبه ودوره النيابي والوطني، ومؤكدًا أنه كان مثالًا للانتماء والعطاء، وتقدم باسم المجلس بالتعازي والمواساة لأسرة الفقيد.

 من المقرر أن يُشيّع جثمان النائب الأسبق ونجله يوم الخميس الموافق 28 آب، في مقبرة عشائر شفابدران (مقبرة ياجوز).