كوريا الشمالية تختبر بنجاح صواريخ مضادة للطائرات متطورة تحت إشراف كيم جونغ أون
القبة نيوز - كشفت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية عن قيام الإدارة العامة لتطوير الصواريخ في كوريا الديمقراطية الشمالية بإجراء تجارب إطلاق ناجحة لنسخ معدلة من أحدث صواريخها المضادة للطائرات من نوعين مختلفين.
تجارب متقدمة بحضور الزعيم الكوري الشمالي
أجريت التجارب المتطورة بحضور الزعيم كيم جونغ أون، الذي يشرف شخصياً على برنامج التطوير الصاروخي الذي تتبناه بيونغ يانغ لتعزيز القدرات الدفاعية للبلاد.
وتهدف هذه التجارب إلى اختبار القدرات القتالية للصواريخ المعدلة وتقييم أدائها في ظروف تشبه سيناريوهات القتال الحقيقية.
نتائج مبهرة وتقييم عالٍ للأداء
أوضحت الوكالة الرسمية أن الخصائص التقنية للصواريخ الجديدة أثبتت فعالية كبيرة في تدمير أهداف جوية متنوعة، مما يعزز من قدرات كوريا الشمالية الدفاعية في مواجهة التهديدات الجوية المحتملة.
تطوير مستمر للترسانة الصاروخية
تمثل هذه التجارب استمراراً لبرنامج كوريا الشمالية الطموح لتطوير ترسانتها الصاروخية، والذي يشمل:
- صواريخ باليستية عابرة للقارات
- صواريخ كروز متطورة
- أنظمة دفاع جوي متقدمة
- صواريخ مضادة للطائرات بمختلف أنواعها
ردود فعل دولية متوقعة
من المتوقع أن تثير هذه التجارب الجديدة ردود فعل دولية، خاصة من جانب الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية واليابان، التي تعتبر برنامج الصواريخ الكوري الشمالي تهديداً للأمن الإقليمي.
يأتي هذا الإعلان في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متصاعدة related to البرنامج النووي والصاروخي الكوري الشمالي والعقوبات الدولية المفروضة على بيونغ يانغ.
خلفية عن برنامج الصواريخ الكوري الشمالي
تمتلك كوريا الشمالية أحد أكثر برامج الصواريخ تطوراً في العالم، حيث استثمرت موارد كبيرة في تطوير:
- صواريخ باليستية قادرة على حمل رؤوس نووية
- أنظمة دفاع جوي متطورة
- صواريخ كروز بعيدة المدى
- أنصاروخية مضادة للسفن
ويشرف على هذا البرنامج الإدارة العامة لتطوير الصواريخ التي تعمل تحت قيادة مباشرة من الزعيم كيم جونغ أون.
تأثير على الأمن الإقليمي
يشدد الخبراء العسكريون على أن تطور أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات في كوريا الشمالية يمثل تحدياً إضافياً للقوات الجوية في المنطقة، ويؤثر على التوازن الاستراتيجي في شبه الجزيرة الكورية وما حولها.
