القبة نيوز - تمكنت القيادة العامة لشرطة دبي من إحباط محاولة سرقة ماسة وردية نادرة جداً، تبلغ قيمتها السوقية 25 مليون دولار، وتعد واحدة من بين 0.01% على مستوى العالم من حيث المواصفات، وذلك في عملية نوعية أطلقت عليها اسم "بينك دايموند”.

وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية "وام” بأن الشرطة ألقت القبض على عصابة مكونة من 3 أشخاص من جنسية آسيوية، خططت لسرقة الماسة على مدار أكثر من عام، مستندة إلى مخطط احترافي لاستدراج مالكها، وهو تاجر ألماس، من خلال إيهامه بأنهم أثرياء وسيشترون الماسة لرجل ثري.

وأوضحت شرطة دبي أن أفراد العصابة استأجروا سيارات فارهة وعقدوا عدة لقاءات مع التاجر في أفخم الفنادق لإقناعه، كما استقدموا خبيراً عالمياً مشهوراً في عالم الألماس للتحقق من نوعية الماسة، ما ساعد في إقناع التاجر بإخراجها من المحل. وعندما تم نقل الماسة إلى فيلا، حاول أفراد العصابة الاستيلاء عليها، إلا أن الشرطة تمكنت خلال 8 ساعات من تحديد هوية العصابة ومواقعهم والقبض عليهم، باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي والجهود الميدانية.

وأشارت شرطة دبي إلى أن العصابة كانت تخطط لإخراج الماسة من الدولة عبر إخفائها في ثلاجة صغيرة وشحنها إلى دولة آسيوية باستخدام خدمات الشحن.

وتتميز الماسة المصنفة "فانسي إنتنس”، وعيارها 21.25 قيراط، بدرجة نقاوة عالية الوضوح، وتساوي أبعادها، وحصلت على علامة امتياز في الصقل، ما يجعلها من أندر الماسات في العالم.