كشفت جولة مفاجئة لوزير الصحة الدكتور إبراهيم البدور على مستشفى الأمير فيصل في جبل الرصيفة عن مظاهر إهمال إداري ومخالفات مهنية، حيث ضبط الوزير طبيباً أخصائياً خلال ساعات الدوام الرسمي مرتدياً الزي الرياضي وحاملاً سيجارة إلكترونية في عنقه.

استياء وزاري وتعهد بالتطوير

أعرب الوزير عن استيائه الشديد من مستوى الأداء، مؤكداً أن المستشفى بحاجة إلى إعادة تجهيز وتطوير شامل وهيكلة إدارية كاملة لضمان تحسين الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.

ردود أفعال ودفاع عن الطبيب

من جهة أخرى، دافعت الدكتورة إيمان أرشيد أخصائية الأنف والأذن والحنجرة في المستشفى عن زميلها، موضحة أنه حضر مسرعاً لتغطية العيادة بدلاً عنها بعد اضطرارها لمغادرة المستشفى بشكل عاجل بسبب تدهور حالة والدها الصحية الذي توفي لاحقاً.

وأكدت أرشيد أن زميلها جاء فوراً دون الاهتمام بملابسه حرصاً على عدم تأجيل مواعيد المرضى، معربة عن استغرابها من عدم أخذ ظروف الموقف بعين الاعتبار.

تداعيات الجولة

تأتي هذه الجولة في إطار حملة وزارة الصحة لمراقبة أداء المستشفيات الحكومية وضمان التزام الكوادر الطبية بالمعايير المهنية، وسط مطالبات بتوضيح كافة ظروف الحادثة قبل إصدار الأحكام.