القبة نيوز - بمناسبة عيد ميلاده الحادي والثلاثين، يجدد سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد، التزامه العميق بخدمة الوطن والارتقاء بطموحات أبنائه، مستمرًا في مسيرة العطاء والعمل الميداني في مختلف ميادين التنمية، والعسكرية، والتمكين الشبابي، وتعزيز الحضور الأردني على الساحة الدولية.

التمكين الشبابي والتنموي: أولوية وطنية

يولي سمو ولي العهد اهتمامًا خاصًا بالشباب الأردني، سعيًا لتمكينهم بالفرص والمهارات المستقبلية، حيث أسّس سموه مؤسسة ولي العهد عام 2015، والتي أصبحت منصة وطنية فعالة في خدمة أكثر من 2 مليون شاب وشابة سنويًا عبر برامج ومبادرات تركز على التكنولوجيا، والقيادة، وريادة الأعمال، والمهارات التقنية الحديثة.

وفي إطار دعم التعليم المهني والتقني، أنشئت جامعة الحسين التقنية عام 2016 كإحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد، بهدف تأهيل جيل قادر على مواكبة التطورات العالمية ورفد السوق المحلي بالكفاءات المؤهلة.

التواصل الميداني والدور المجتمعي

يواصل سمو ولي العهد زياراته الميدانية للمحافظات واللقاءات المباشرة مع المواطنين، لاسيما الشباب، مستمعًا إلى طموحاتهم وأفكارهم، ومتابعًا تنفيذ توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني في مجالات التنمية والخدمات، وذلك بالتعاون مع مختلف مؤسسات الدولة.

وتُعد مؤسسة ولي العهد الذراع التنموية لسموه في ترجمة هذه التوجهات، حيث رسخت مفهوم "التمكين من الداخل” وشجعت على روح المبادرة والمواطنة الفاعلة.

حضور عسكري ميداني والتزام بالمؤسسة العسكرية

يحمل سمو الأمير الحسين رتبة رائد في القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، وقد شارك في العديد من الدورات الميدانية والتدريبية المتقدمة، بما فيها القفز المظلي، والعمليات الخاصة، والطيران العمودي، مكرسًا اهتمامًا دائمًا برفاق السلاح من العاملين والمتقاعدين.

دبلوماسية فاعلة وتمثيل دولي مشرّف

شهدت السنوات الأخيرة حراكًا دبلوماسيًا نشطًا لسمو ولي العهد، عكس فيه صوت الأردن في كبرى المحافل العالمية. فقد ألقى سموه كلمة المملكة في قمة المناخ COP29 في أذربيجان، وشارك في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، كما أجرى زيارات رسمية إلى مصر والكويت وتركيا واليابان، التقى خلالها كبار المسؤولين لتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي، وترسيخ مكانة الأردن كشريك دولي فاعل في قضايا الأمن والتنمية المستدامة.

الرياضة.. شغف وإنجازات

تمثل الرياضة جزءًا من وجدان ولي العهد، إذ حرص على دعم المنتخبات الوطنية والشبابية واحتضان المواهب، ما ساهم في تحقيق إنجازات نوعية على المستويين المحلي والدولي، ورفع اسم الأردن في مختلف البطولات.

تكريم وطني ودولي

تقديرًا لجهوده وإنجازاته، نال سموه عدة أوسمة رفيعة، من أبرزها:

•وسام الاستقلال من الدرجة الأولى

•وسام الملك عبدالله الثاني للتميز من الدرجة الأولى

•وسام مئوية الدولة الأولى

•وسام النجم القطبي الملكي – السويد

•وسام القديس أولاف الملكي – النرويج

•وسام النهضة من الدرجة الممتازة – البحرين

•شارة مئوية الثورة العربية الكبرى