الدعم الملكي يقود الرياضة الأردنية إلى ميادين الإبداع ومنصات التتويج قاريا ودوليا

القبة نيوز - تشهد الرياضة الأردنية نقلة نوعية على صعيد الإنجازات، سواء في المنتخبات الوطنية أو الأندية، في ظل الدعم الملكي الكبير الذي يحظى به القطاعين الرياضي والشبابي.
ويحتفل الأردنيون بعيد الجلوس الملكي، بالتزامن مع تطور لافت وملحوظ في الرياضة الأردنية التي وصلت إلى العالمية، وخطت اسم الأردن بحروف من ذهب، مستندة إلى دعم ملكي مثالي يؤكد حرص جلالة الملك عبدالله الثاني على توفير بيئة مثالية للرياضة والشباب كما هو الحال أيضا في مختلف القطاعات.
ويعد تأهل المنتخب الوطني لكرة القدم إلى نهائيات كأس العالم 2026، لأول مرة في تاريخه، دليلا واضحا على الرعاية الملكية التي تجلت في توفير بيئة خصبة لصناعة الإنجاز الرياضي.
ويولي جلالة الملك اهتمامًا خاصا بالرياضة، ويعتبرها جزءًا أساسيًا من النهضة الوطنية، خاصة وأن جلالته يشارك شخصيًا في العديد من الأنشطة الرياضية، مما يعكس حبه للرياضة ويساهم في تحفيز الرياضيين لتحقيق المزيد من الإنجازات التي جعلت علم الوطن يرفرف عاليا في مختلف المحافل العربية والآسيوية والأولمبية والدولية.
وشهدت البنية التحتية الرياضية في المملكة في عهد جلالته، تطورا لافتا، مما ساهم في تحسين جودة التدريب والمنافسات، خاصة على صعيد كرة القدم التي وصلت إلى أعلى المراتب، إلى جانب رياضات أخرى مثل التايكوندو، والكراتيه وكرة السلة وجميع الألعاب الفردية القتالية.
ويحرص جلالة الملك في كتب التكليف السامي للحكومات، على ضرورة إيلاء الرياضة والشباب الكثير من الاهتمام، لما لهذا القطاع من دور مهم وأساسي في بناء الوطن وإعلاء رايته خفاقه، كما تساهم هذه الاهتمامات الملكية في بناء جيل جديد من الرياضيين المحترفين القادرين على تحقيق الإنجازات.
وساهمت الإنجازات الرياضية، في وضع الأردن على خريطة العالم الرياضية بفضل الإنجازات التي ساهمت أيضا في التسويق للأردن رياضيا وسياحيا واقتصاديا.
ويستثمر الأردنيون احتفالاتهم بعيد الجلوس الملكي، لتأكيد فخرهم وولائهم وعشقهم للقيادة الهاشمية المظفرة التي نجحت في قيادة الأردن لأعلى المراتب، وكسب احترام الجميع.
ويؤكد نائب رئيس اللجنة الأولمبية جهاد قطيشات، فخر كل الأردنيين بقيادتهم الحكيمة التي نجحت في تحقيق نقلة نوعية للرياضة الأردنية على مختلف الصعد.
وقال قطيشات في حديثه لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن الشعب الأردني يستثمر احتفالات المملكة بعيد الجلوس الملكي، للتعبير عن فخرهم بجلاله الملك وسمو ولي عهده الأمين، ودورهما في وضع الأردن على خريطة الرياضة العالمية، ما شكل مصدر فخر واعتزاز لجميع الأردنيين الذين يجددون ولائهم وعشقهم للقيادة الهاشمية المظفرة.
وأشار قطيشات إلى أن تأهل منتخب النشامى إلى المونديال، جاء ثمرة للدعم الملكي المتواصل الذي يمتد أيضا إلى جميع الرياضات.
واعتبر المدرب الوطني جمال أبو عابد، أن الأردن محظوظ بقيادة هاشمية ملهمة، نجحت في توفير دعم مثالي للرياضة والشباب، ما دفع المنتخبات الوطنية والأندية لتحقيق الإنجازات على مختلف الصعد.
وأضاف: جلالة الملك هو الرياضي الأول الذي مارس الرياضة، وشارك في العديد من المنافسات في عدة محافل، ما شكل دافعا لجميع الرياضيين للاقتداء بجلالته وبذل أقصى الجهود للمشاركة في البطولات بحثا عن النتائج التي ترسخ الأردن على خريطة الرياضة العالمية.
وعبر المدير الفني لمنتخبات التايكواندو فارس العساف عن فخر جميع الرياضيين بقيادتهم الهاشمية الداعمة للرياضيين، والتي ساهمت في اعتلاء منصات التتويج أولمبيا وعالميا.
وقال: جلالة الملك يحرص دائما على استقبال الرياضيين ليستمع إلى همومهم ومشاكلهم، كما يحرص على تكريم أصحاب الإنجازات، ما يشكل دافعا لجميع الرياضيين لبذل قصارى جهدهم بحثا عن الميداليات، عرفانا منهم للملك الذي نذر نفسه لخدمة وطنه وشعبه.
وأكد الناطق الإعلامي لاتحاد الكراتيه وعميد شؤون الطلبة في جامعة البترا، الدكتور إياد الملاح، أن الرياضة الأردنية محظوظه بالقيادة الهاشمية المتابعة لكل التفاصيل، ما يشكل بيئة خصبة لتحقيق الانجازات في مختلف البطولات.
وقال: نستثمر عيد الجلوس الملكي لنرفع أسمى آيات التهنئة والتبريك لجلالة الملك بهذه المناسبة التي تشكل فرصة لنا كرياضيين، لتأكيد الولاء والانتماء للأردن وقيادته الحكيمة.
ويرى رئيس نادي عجلون رجائي الصمادي أن الدعم الملكي للرياضة شمل جميع المحافظات، ما ساهم في تخريج أفواج من النجوم الذين يمثلون المنتخبات الوطنية والأندية، ما كان له أثر واضح في نهضة الرياضة الأردنية.
وأضاف: تداول أصدقاء عرب على صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي صورة جلالة الملك وهو يتابع باهتمام بالغ من لندن مباراة المنتخب أمام نظيره العماني، رغم مشاغله، مشيدين بهذا الدعم الملكي للمنتخب، ما جعلنا نشعر بالفخر والاعتزار بقيادتنا الهاشمية المظفرة.
يشار إلى أن الأردن حقق في عهد جلالته الكثير من الإنجازات الرياضية عربيا وآسيويا وعالميا، ما جعل المملكة محط إشادة وإطراء من قبل الاتحادات الرياضية الدولية، التي أبدت إعجابها بالتطور الكبير الذي شهدته المنتخبات الأردنية في مختلف الألعاب.