اختتام الملتقى الأردني الخليجي حول "توظيف التكنولوجيا الحديثة للحد من تداعيات التغير المناخي"

القبة نيوز - اختتمت، اليوم الثلاثاء، أعمال الملتقى الأردني الخليجي حول "توظيف التكنولوجيا الحديثة للحد من تداعيات التغير المناخي 2025"، الذي نظمته وزارة الشباب، بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بمشاركة وفود شبابية من دول الخليج العربي.
وقال أمين عام وزارة الشباب، الدكتور مازن أبو البقر، إن الملتقى يُشكّل محطة مهمة في مسار التعاون العربي، خصوصاً في المجالات البيئية التي باتت أولوية عالمية في أجندات التنمية المستدامة، لافتاً إلى أن هذه الفعاليات تترجم التوجهات الاستراتيجية للقيادات العربية في تمكين الشباب وإشراكهم في إيجاد حلول مبتكرة لقضايا المناخ، من خلال التكنولوجيا والمعرفة.
وأكد أن وزارة الشباب تولي أهمية لتعزيز الوعي البيئي لدى الشباب الأردني والعربي، عبر توفير منصات حوارية وتفاعلية تسهم في تبادل الخبرات والتجارب، وبناء جيل قادر على قيادة التحول البيئي والتنمية المستدامة في مجتمعه.
من جهته، أوضح مدير الملتقى، ومدير المراكز الشبابية والكشافة في الوزارة، نايف أبو رمان، أن المشاركة الخليجية الفاعلة تعكس عمق العلاقات التي تربط الأردن بدول مجلس التعاون، والتقارب في الرؤى نحو بيئة مستدامة تُسخر فيها التكنولوجيا لحماية الموارد الطبيعية للأجيال المقبلة.
بدوره، أكد محمد الموجدي، من الوفد الإماراتي، أهمية توظيف هذه المنصات في توثيق الروابط الشبابية وتعزيز التعاون البيئي المشترك.
وتضمن الملتقى، الذي استمر 3 أيام، زيارات ميدانية وجلسات نقاشية، شملت ورش عمل حول "دور المحميات الطبيعية في توظيف التكنولوجيا لحماية البيئة والتنوع البيولوجي"، نُظمت في حاضنة الابتكار الاجتماعي بمركز شباب الطفيلة، إلى جانب زيارة لمحمية ضانا كنموذج في الاستدامة البيئية، وأخرى لمحافظة عجلون، حيث اطّلع المشاركون على تجربة مركز شابات عجلون في دعم المشاريع الريادية البيئية، واختُتمت الجولة بزيارة إلى تلفريك عجلون، للتعرف على الطبيعة والتضاريس التي تميز المنطقة.
وفي ختام الملتقى، عبّر عدد من المشاركين عن تجاربهم الإيجابية؛ حيث وصف عبد الرحمن الرويلي من السعودية الملتقى بالتجربة الثرية، وأكدت آمنة الكعبي من قطر أنه وفّر منصة مميزة لتطبيقات التكنولوجيا المناخية، فيما أشار أسعد النواصرة من الأردن إلى أهمية التبادل المعرفي، وأعربت جنان حسين من البحرين عن إعجابها بالمشاريع البيئية الأردنية، في حين ثمّن رئيس الوفد العُماني، هاني الرواحي، الجانب الميداني من البرنامج، وما أتاحه من اطلاع مباشر على تطبيقات الاستدامة.