في إطار التأكيد على وحدة الصف الوطني والالتفاف حول القيادة الهاشمية، استضاف ديوان أبناء المرحوم إبراهيم فالح الرواد ، اليوم السبت، فعالية وطنية واسعة بمشاركة حاشدة من أبناء محافظة معان ووجهاء الجنوب، وعدد من الشخصيات السياسية والعسكرية والإعلامية، إلى جانب شيوخ ووجهاء العشائر الأردنية.

وجدد المشاركون في كلماتهم التأكيد على وقوفهم التام خلف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، في مواقفه الثابتة والرافضة لتهجير الأشقاء الفلسطينيين من قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، ودعمه المستمر للقضية الفلسطينية، والدفاع عن الثوابت الأردنية ووحدة الوطن وأمنه واستقراره.

وثمّن الحضور مواقف جلالة الملك الرافضة للمساس بحقوق الشعب الفلسطيني، وحرصه على حماية الأردن من أي تهديدات أو مشاريع تسعى إلى تقويض أمنه أو زعزعة استقراره، مؤكدين أن تصريحات جلالته تمثل الموقف الرسمي للدولة الأردنية وتعكس حكمة القيادة الهاشمية في التعامل مع القضايا الإقليمية والدولية الحساسة.

وفي كلمته خلال الفعالية، عبّر معالي الدكتور عوض خليفات عن دعمه الكامل لموقف جلالة الملك الرافض لسياسات التهجير القسري التي تستهدف الشعب الفلسطيني، محذراً من محاولات زرع الفتنة داخل الأردن.

كما أكد الدكتور علاء الدين الرواد أن الجيش العربي الأردني والأجهزة الأمنية يمثلون الدرع الحصين للوطن، مشيراً إلى أن أي مساس بهذه المؤسسات الوطنية هو اعتداء مرفوض على كرامة كل الأردنيين. وشدد على أن تهجير الفلسطينيين يشكل جريمة بحق الإنسانية وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، مجدداً التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في العيش بحرية وسلام على أرضه.

وشهدت الفعالية مشاركة عدد من الشخصيات الوطنية البارزة، من بينهم:

معالي الدكتور نضال قطامين

معالي الدكتور بركات عوجان

عطوفة هزاع البراري

الدكتور عساف الشوبكي

النائب الشيخ أيمن البداوي

الشيخ قفطان العدوان

الشيخ علي الزيدان الحنيطي

النائب المهندس محمد المحاميد

وقد عبّر المتحدثون عن دعمهم المطلق والثابت لمواقف جلالة الملك في رفض مشاريع "الوطن البديل" وتهجير الفلسطينيين، مؤكدين التزامهم بالثوابت الوطنية الأردنية، ووقوفهم صفاً واحداً في الدفاع عن أمن الأردن ومصالحه العليا.