facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

هذه الأطعمة تنشّط الجمال الطبيعي لديك

هذه الأطعمة تنشّط  الجمال الطبيعي لديك

القبة نيوز- في كشف علمي مثير، يطرح الدكتور نيكولاس بيريكون، الخبير العالمي في طب الجلد والتغذية، نظرية ثورية تربط بين صحة الدماغ ونضارة البشرة في كتابه الجديد "جزيء الجمال".

وبعد عقود من البحث، يؤكد بيريكون أن مفتاح الشباب الدائم قد يكمن في جزيء صغير يعرف باسم "أستيل كولين" (Acetylcholine)، والذي أطلق عليه لقب "جزيء الجمال" نظرا لدوره الحاسم في الحفاظ على نضارة الجسم.

ويشرح بيريكون أن هذا الناقل العصبي الفريد، الذي تنتجه أدمغتنا بشكل طبيعي، يعمل كحارس شخصي ضد الشيخوخة من خلال آليات متعددة. فهو ينظم عمل الجهاز العصبي الباراسمبثاوي (أحد القسمين الرئيسيين للجهاز العصبي اللاإرادي) الذي يسيطر على الالتهابات المزمنة، تلك التي يعتبرها الخبير السبب الجذري لمعظم علامات التقدم في السن. كما يلعب دورا محوريا في إصلاح الميتوكوندريا التالفة داخل الخلايا، وهي محطات الطاقة الصغيرة التي تبدأ كفاءتها في الانخفاض مع التقدم في العمر.


ولعل أكثر ما يثير الدهشة هو تأثير هذا الجزيء على نضارة البشرة. فمن خلال تحفيز إنتاج أكسيد النيتريك، يساعد "أستيل كولين" على توسيع الأوعية الدموية، ما يعزز وصول العناصر الغذائية والأكسجين إلى خلايا الجلد، ليعطيها ذلك التوهج الشبابي المألوف. كما أنه يحافظ على مرونة العضلات الدقيقة تحت الجلد، تلك التي تحافظ على تماسك الوجه وتحد من ظهور الترهلات.


لكن المعضلة تكمن في أن إنتاج هذا الجزيء الثمين يبدأ في الانخفاض تدريجيا مع تقدم العمر، ما يفسر ظهور علامات الشيخوخة. وهنا يقدم بيريكون حلا عمليا يعتمد على التغذية الذكية. فبينما يمكن اللجوء إلى مكملات غذائية مثل DMAE (ثنائي ميثيل أمينو إيثانول) لتعزيز إنتاج هذا الناقل العصبي المهم، يفضل الخبير الطريقة الطبيعية عبر تناول الأطعمة الغنية بالكولين، وهي المادة الخام التي يصنع منها الجسم هذا الجزيء السحري.

وتشمل القائمة الذهبية التي يوصي بها الخبير لحوم الحيوانات التي تتغذى على الأعشاب، والأسماك، والبيض، إضافة إلى الخضروات الصليبية مثل البروكلي والقرنبيط لمتبعي النظام النباتي.


وفي المقابل، يحذر بيريكون من مجموعة من الأطعمة التي يصفها بـ"أعداء الشباب"، والتي تشمل اللحوم المصنعة، والسكريات المكررة، والدهون المتحولة، حيث تعمل هذه الأطعمة على إثارة الالتهابات وإعاقة عمل الجزيء الشبابي.


ويختتم بيريكون نظريته بتأكيد أن الجمع بين التغذية المتوازنة الغنية بالبروتين والأحماض الدهنية الأساسية والخضروات الملونة، مع تجنب مثيرات الالتهاب، يمكن أن يشكل برنامجا متكاملا لمحاربة الشيخوخة من الداخل إلى الخارج. وهذه الرؤية الشاملة تقدم أملا جديدا لأولئك الذين يسعون إلى الحفاظ على نضارتهم دون اللجوء إلى الحلول الجذرية أو المستحضرات باهظة الثمن. نيويورك بوست

 

 

تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير