اكد رئيس المجلس الاعلى للشباب الدكتور سامي المجالي اهمية الوقوف على احدث المستجدات الرياضية على مستوى الوطن العربي والدور الذي يقع على عاتق الجامعات في التطور والتنمية بمختلف مجالاتها من خلال الابحاث العلمية . جاء ذلك خلال رعايته يوم امس حفل ختام اعمال المؤتمر العلمي الدولي الاول لعلوم الرياضة والصحة الذي نظمته كلية العلوم الرياضية في جامعة مؤته بمشاركة عربية ودولية واسعة بحضور رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور رضا الخوالدة وامين عام المجلس صطام عواد واعضاء اللجنة التحضيرية العليا للمؤتمر. وثمن المجالي في كلمة القاها استضافة الجامعة لهذا المؤتمر الذي جسد رؤية حقيقية للتفكير العلمي من خلال طرحه العديد من القضايا المتعلقة بالتغذية الرياضية والتدريب الرياضي ومناهج وطرق التدريس الرياضي والابداع الاداري والفني الى جانب اثر النشاط البدني على الصحة النفسية والعقلية لما لها من اثار تعود بالنفع على الشباب العربي، داعيا الى عقد المزيد من هذه اللقاءات العربية والدولية لتبادل الخبرات والتجارب للتغلب على كافة التأثيرات والتغييرات المحيطة. من جانبه اعرب عميد كلية العلوم الرياضية في جامعه مؤته رئيس اللجنه التحضيرية للمؤتمر د.حسن الطويل عن شكره للمجلس الاعلى للشباب على الدور البارز الذي يقوم به في دعم الحركة الشبابية والرياضية في الاردن، كما قدم شكره لكافة الباحثين المشاركين في المؤتمر من الدول العربية الشقيقة الى جانب الاردن لحرصهم على تقديم ابحاثهم العلمية واوراقهم البحثية و ادائهم اثناء جلسات المؤتمر واصفا اياهم بخير من ادى المهمة على اكمل وجه. بدوره عرض الدكتور معتصم الشطناوي جملة من توصيات المؤتمر في ضوء الندوات والابحاث التي تمت مناقشتها سواء على مستوى الجلسات الحوارية او من خلال عرض البحوث العلمية الى جانب المداخلات والافكار التي طرحت خلال فترة انعقاد المؤتمر، والتي تمثلت في مدى اهمية الحركة من حين لاخر خلال ساعات العمل اليومي، و اشارت التوصيات الى ان النشاط البدني قليل الشدة ولفترات قليلة مع التكرار يعادل النشاط البدني مرتفع الشدة في تقليل التعرض للامراض المزمنه وعدد الوفيات ، كما تضمنت التوصيات ضرورة تغيير وتعديل سلوك الفرد اليومي من خلال اختيار الغذاء الصحي وممارسة الانشطة البدنية اضافة الى الحفاظ على معدل كافي من النوم، ودعت التوصيات كذلك الى ضرورة العمل كمنظومة واحدة والتآزر بين المؤسسات والهيئات الرياضية وغير الرياضة من اجل اعداد البطل الاولمبي التنافسي من خلال وضع البرامج التدريبية والصحية والحياتية لتحقيق الانجاز المطلوب . لافتا الى قدرة هذه التوصيات على ادارة التحول الثقافي من النظرة التقليدية الى حالة ابداعية استثمارية للطاقات الرياضية، والتي ستنعكس بدورها على تطور المجتمع واختتم المجالي الحفل بتوزيع الشهادات و الدروع على الباحثين والمشاركين.