لعب المدافع البالغ من العمر 33 عامًا، وقائد الفريق هذا الموسم، دورًا محوريًا في قيادة الفريق إلى لقبه العشرين في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يحتاج ليفربول إلى ست نقاط فقط لحسم اللقب.

على الرغم من المخاوف الأخيرة بشأن رحيله المحتمل الصيف المقبل عند انتهاء عقده، إلا أن فان دايك كان منفتحًا على المفاوضات خلف الكواليس طوال الموسم، والتي تُوّجت بإعلان ناجح عن تمديد عقده.

مع هذا التجديد، ينضم فان دايك إلى النجم المصري محمد صلاح في الالتزام بالبقاء لمدة عامين في أنفيلد، وهو ما يُمثل دفعة قوية للمدرب الجديد آرنه سليت، الذي سيحتفظ بأحد أفضل المدافعين في العالم في فريقه. وصرح فان دايك للموقع الرسمي لناديه بعد توقيع العقد: "أنا سعيد جدًا، وفخور جدًا". أشعر بمشاعر جياشة الآن عندما أتحدث عن ذلك. أنا فخور وسعيد. لقد كانت رحلتي المهنية حتى الآن مذهلة، وتمديدها هنا لعامين آخرين أمرٌ رائع. أنا سعيد للغاية.

وأضاف: "لطالما حلمت بالبقاء في ليفربول. لم يكن لدي أدنى شك: هذا هو المكان المثالي لي ولعائلتي. أنا جزء من النادي. وصفني أحدهم مؤخرًا بأنني ابن ليفربول المتبنى، وأنا فخور جدًا بذلك. إنه شعور رائع."

ظهرت بوادر اتفاق على تمديد عقده في وقت سابق من هذا الشهر، عندما كشف فان دايك عن "تقدم" في المحادثات بعد الهزيمة أمام فولهام قبل أسبوعين. كانت هذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها بإيجابية عن المفاوضات. سيبلغ فان دايك 34 عامًا هذا الصيف، لكنه لا يُظهر أي علامات على التراجع، حيث حافظ على نظافة شباكه 20 مرة في آخر 20 مباراة له مع ليفربول هذا الموسم.

تجدر الإشارة إلى أن ليفربول تعاقد مع فان دايك في يناير 2018 قادمًا من ساوثهامبتون في صفقة قياسية بلغت 75 مليون جنيه إسترليني، وهي أعلى صفقة لمدافع في ذلك الوقت.

منذ انضمامه، فاز فان دايك بالدوري الإنجليزي الممتاز، ودوري أبطال أوروبا، وكأس الاتحاد الإنجليزي، وكأس الرابطة مرتين. وقريبًا، قد يضيف لقبًا آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز إلى رصيده.