القبة نيوز- يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ77 على التوالي، مع اتساع عمليات الاقتحامات لبلدات المحافظة.

وأعلن وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس، عن البدء في المرحلة الثالثة من الخطة التي وضعها الجيش في المخيمات وخاصة مخيم جنين وسيتم توسيع الطرقات ووضع نقاط للجيش داخل المخيم.

واقتحم “أفيخاي أدرعي” الناطق باسم جيش الاحتلال يوم أمس جنين وسط حراسة مشددة من جيش الاحتلال.

وأطلق جنود الاحتلال الرصاص تجاه مجموعة من العمال في أراضي قرية رمانة غرب جنين، ما أدى لإصابة شاب في القدم ونقله إلى مستشفى جنين الحكومي.

واعتقل الاحتلال أمس الأحد عددًا من النازحين قرب مدخل مخيم جنين الشرقي وينقلهم إلى جهة مجهولة.

وتفاقمت الأوضاع الإنسانية لـ21 ألف نازح، مع استمرار العدوان وفقد الآلاف لأعمالهم ومصدر رزقهم، وتواصل الحصار على جنين.

خلال عدوانها، دمرت قوات الاحتلال نحو 600 منزل كليا في مخيم جنين، و3,250 وحدة سكنية أصبحت غير صالحة للسكن بفعل التدمير والحرق خلال العدوان المستمر، إلى جانب الدمار الواسع الذي أصاب الشوارع والبنية التحتية.

ومع استمرار العدوان الإسرائيلي على جنين، تواصل أجهزة السلطة اعتقال العشرات من أهالي المدينة والمخيم، بينهم الطالب في جامعة النجاح أحمد عبد السلام عبيد، والشاب حسام عزوقة، والشاب قصي عمور رغم وضعه الصحي الصعب.

وارتفع عدد الشهداء في جنين إلى 38 شهيداً بينهم اثنان برصاص أجهزة أمن السلطة، بعد استشهاد الأسير المحرر حسين جميل حردان 42 عاما برصاص الاحتلال خلال اعتقاله في شارع الناصرة.

وحذرت اللجنة الإعلامية في جنين من تصاعد سياسة التنسيق بين السلطة والاحتلال والتي تهدف إلى فرض واقع جديد في مخيم جنين، وتسهل مهمة قوات الاحتلال في تنفيذ مخططاتها الخطيرة في جنين.