facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

المومني: واجب الاعلام ايقاف لغة الكراهية واطفاء شرارة العنف

المومني: واجب الاعلام ايقاف لغة الكراهية واطفاء شرارة العنف
اكد وزير الدولة للشؤون الاعلامية الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني يتعين علينا أن نقف بكل حزم وثبات في وجه قوى التطرف والارهاب التي تشوه صورة ديننا الاسلامي الحنيف وقيمنا العربية الأصيلة. وقال المومني خلال انطلاق فعاليات مؤتمر (الاعلام بين خطاب الكراهية والأمن الفكري) الذي نظمته جامعة الزرقاء، بمشاركة باحثيين وأكاديمين من دول عربية واسلامية أن على وسائل الاعلام المختلفة تغليب لغة العقل والمنطق لننهي بذلك استهداف حياة الأبرياء وتشريد الآمنين ووقف دوامة العنف من حولنا. وتابع المومني "واجب الاعلام بمختلف اشكاله الاسهام في تجاوز كافة التحديات وايقاف لغة الكراهية واطفاء شرارة العنف ونبذ سياسات التفريق". واكد أهمية تغليب لغة الحوار البناء والتوحد خلف ثوابتنا المقدسة والالتقاء حول مصالحنا المشتركة بما يخدم مستقبل الأمة ويحافظ على تاريخها المشرف . وأشار المومني بحضور رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور راتب السعود ورئيس مجلس ادارة الجامعة الدكتور محمود أبو شعيرة، الى أهمية الالتفات للوسائل والأداوت الجديدة التي يسستغلها البعض ببث لغة الكراهية والتطرف وفي مقدمتها وسائل الاعلام الحديث ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث باتت تلك الأدوات الأكثر انتشارا بين الأفراد والأشد تاثيرا في نقل المعلومة وسرعة وصولها، مؤكدا أهمية التفكير بوضع حد للاستخدام السلبي لهذه الوسائل وضبط الممارسات التي تسهم في بث التحريض والكراهية. وقال :" يقع الدور الأبرز على عاتق الاعلام في تجاوز الأوضاع الصعبة التي يعيشها عالمنا العربي اليوم "، مؤكدا أن مثل هذه المؤتمرات والملتقيات تسهم في وضع الأطر الصحيحة للدور المأمول من وسائل الاعلام لتكون بمستوى التحدي والطموح ولتسهم في تخليص المجتمعات من هذه الآفة ومخاطرها . وأكد رئيس جامعة الزرقاء الدكتور محمود الوادي ، ضرورة ترسيخ ثقافة الحوار والقبول بالرأي والرأي الآخر ، الآمر الذي سيصبح معه التسماح مبدءاً مجتمعيا يساعد على تطوير المفاهيم والأطروحات الفكرية . ونوه الى ان لغة الحوار تعتبر من أسس نجاح المجتمعات في أداء مهامها والقيام بواجبتها ، موضحا ان من ينجح بمحاورة الآخرين سيسهم بالضرورة في خلق مجتمع سليم يندر فيه البغضاء والكراهية ، حيث ان الاختلاف في الآراء أمرا طبيعيا وفطريا بسبب اختلاف العقول ولكن ينبغي أن تتسع صدورنا لبعضنا البعض . وقال " ان الجامعة تطمح ضمن استراتجيتها لن تكون منارة المفركين والعلماء العرب وساحة فكر يلهم العلماء ويتعلمون المباردة من أجل التغيير نحو الافضل ". وبين أن أكثر ما تحتاجه أوطاننا اليوم هول التعقل وامعان التفكير والبحث معا عن القواسم المشتركة بيننا من خلال استخدم وسائل الاتصال المختلفة ، واعتماد رسائل اعلامية تعزز منظومة الأمن الفكري وقيم التسامح لدى المواطنين . وقال رئيس جامعة اسيوط المصرية الدكتور أحمد جعيص " تنبع أهمية المؤتمر لتناوله واحدا من أهم القضايا والمخاطر التي تواجهها الدول العربية والعالم بأسره وهو الارهاب والفكر المتطرف الذي يعمل على نشر العنف والكراهية في ربوع الوطن العربي والذي يعد الاعلام بكافة وسائله أهم الأسلحة المستخدمة في تلك الحرب ". وبين ان مواجهة خطاب الكراهية يحتم علينا تعزيز الوعي بأبعاده المختلفة واصطفاف كافة المؤسسات العلمية العربية والمراكز البحثية المتخصصة لخوض تلك المعركة المقدسة للدفاع عن الصورة الحقيقة للاسلام والاسهام في خلق مناخ تنويري وصحة ثقافية يكون العمل والفكر اساسها . واوضح رئيس المؤتمر عميد كلية الصحافة بجامعة الزرقاء الدكتور محمود شلبية ،ان انعقاد هذا المؤتمر يأتي في ظل ظروف سياسية غاية بالدقة والخطورة التي تمر بها المنطقة العربية مع ما يرافق ذلك من انتشار لخطاب الكراهية والتطرف خاصة في مجال الاعلام والثقافة ، حيث يهدف هذا المؤتمر لقراءة الواقع ووضع رؤية اعلامية وثقافية لمحاربة الفكر الظلامي وخطاب الكراهية ، ومعالجة ونشر وتعزيز ثقافة التسامح ومحاربة التطرف نهجا وفكرا ، والتوظيف الأمثل لتقنيات الاتصال في انتاج المواد الاعلامية . ويشارك في المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام باحثين وأكاديمين من عدة دول هي : الامارات والعراق والجزائر والسودان ولبنان ومصر اضافة الى ماليزيا والأردن. ويناقش المؤتمر العديد من المحاور الموزعة على عدة جلسات والتي منها : الاعلام بين الخطاب الكراهية والامن الفكري ، دور مواقع التواصل الاجتماعي في صناعة خطاب الكراهية ، دور المؤسسات الاعلامية في مواجهة الفكر المتطرف ، الصورة الاعلامية والمؤثرات المرئية بين خطاب الكراهية والامن الفكري، اضافة الى العلاقات العامة ودورها في تعزيز الخطاب الاعلامي المعتدل ، وأخلاقيات الممارسة الاعلامية بين اللالتزام والانجراف وععدم المصداقية ، ومناقشة الورقتين النقاشيتين السادسة والسابعة لجلالة الملك عبد الله الثاني .
تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير