صحف عالمية: التجويع المتعمد للمدنيين في غزة جريمة حرب

القبة نيوز- سلطت صحف ومواقع عالمية الضوء على سياسة التجويع التي تنتهجها إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، وعلى تداعيات وقف تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وجاء في مقال رأي بصحيفة "نيويورك تايمز" أن المسؤولين الإسرائيليين يتعمَّدون تجويع غزة كتكتيك تفاوضي بدلا من المضي قدما في المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار وفق الجدول الزمني المتفق عليه.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تقارير استخباراتية أميركية: بوتين لن يتنازل عن السيطرة على أوكرانياlist 2 of 2إعلام إسرائيلي: حماس متجذرة بالشعب الفلسطيني ولا يمكن تقويضهاend of list
ورأى المقال -الذي حمل عنوان "التجويع ليس تكتيكا تفاوضيا"- أن "ما يحدث ليس أمرا مفاجئا، ولكنه يُبرز جنون نهج إسرائيل: فتجويع غزة لإجبار حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إطلاق سراح الرهائن هو، بالطبع، تجويع للرهائن أيضا".
ويشير المقال إلى أنه "في ظل حرب حافلة بالفظائع، لا بد من التذكير أيضا بأن التجويع المتعمد للمدنيين جريمة حرب".
ومن جهتها، انتقدت الأمم المتحدة الهجمات الإسرائيلية على أقسام الولادة وعيادات التلقيح الصناعي في غزة، إضافة إلى القيود المفروضة على دخول المواد الغذائية والطبية إلى القطاع، التي دمرت جزئيا القدرة الإنجابية للفلسطينيين، ووصفت ذلك بأنها أعمال إبادة جماعية.
وأشار تقرير -أعدته لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة- إلى أن القوات الإسرائيلية استخدمت العنف الجنسي كسلاح حرب، حسب صحيفة "الغارديان".
إعلان
ومن جهة أخرى، علق يهودا شاؤول، المدير المشارك للمركز الإسرائيلي للشؤون العامة، في مقال رأي بصحيفة "لوتون" السويسرية بأن وقف تمويل الأونروا، سيكون سيئا ليس فقط للفلسطينيين، بل أيضا لإسرائيل.
وأضاف أن إرضاء طموحات اليمين المتطرف من خلال معاقبة المنظمة الأممية لن يؤدي إلا إلى تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، وسوف يضر بإسرائيل.
ويذكر أن سويسرا تعتزم التصويت يوم الثلاثاء المقبل بشأن وقف تمويلها للأونروا من عدمه.
وفي موضوع سوريا، قال موقع "بلومبيرغ" إن "قطر بدأت تزويد سوريا بالغاز الطبيعي، في أحدث دعم للحكومة المؤقتة بعد سقوط بشار الأسد". وتابع المقال أنه من المتوقع أن يسهم هذا الدعم في زيادة متوسط إمدادات الكهرباء للسوريين إلى 4 ساعات يوميا بدلا من ساعتين، مما يسهم في تخفيف النقص الحاد في الطاقة.