القبة نيوز - اختتم متحف الأطفال، مسابقة القراءة بنسختها الخامسة، التي تهدف إلى زرع حب القراءة والمطالعة في نفوس الأطفال وفقًا لرؤية المتحف في تنمية أجيال تسعى للمعرفة، برعاية وزارة الثقافة ودعم من البنك الأهلي، وشركة زين.

وأوضح المتحف في بيان اليوم الأحد، أنه جرى الإعلان عن أسماء الفائزين بهذه المسابقة بحضور ممثلين عن الجهات الداعمة، الذين أعربوا عن فخرهم بهذه الخطوة التي حرص المتحف على إطلاقها منذ 5 سنوات، لتعزيز حب القراءة وتنمية الشغف لدى الأطفال لاكتساب المعارف المتنوعة.

وأشار المتحف إلى أنه شارك في المسابقة التي أطلقها المتحف لأعضائه من العائلات وأبناء موظفي البنك الأهلي الأردني وشركة زين، 32 طفلًا، قرأوا 192 كتابًا، بمجموع عدد صفحات يتجاوز 15000 صفحة.

وكرّم القائمون على المسابقة الفائزين بالمراتب الثلاثة الأولى تباعًا، عن كل فئة من الفئات المشاركة وهي: الصفّان الثاني والثالث للفئة الأولى، والصفّان الرابع والخامس للفئة الثانية، والصفّان السادس والسابع للفئة الثالثة، وتم اختيارهم بعد اجتيازهم شروط المسابقة ومعاييرها المتعلقة بمواضيع الكتب التي قرأها المشاركون وعددها، وجودة الملخصات التي تم تقديمها.

ولفت إلى أن المشاركين الذين احتلوا المركز الأول حصرًا عن فئات المسابقة هم: عمرو عبد المجيد، ولين زكارنة، وآدم زيدية، مبينا أن المواضيع التي قرأها المتسابقون تنوعت بين العلوم الإنسانية كالتاريخ والدين والفلك والجغرافيا، والمواضيع الأدبية مثل القصص والروايات.

وأكد الرئيس التنفيذي والمدير العام للبنك الأهلي الأردني الدكتور أحمد الحسين، أن مثل هذه النشاطات الثقافية تنشئ أجيالًا صديقة للكِتاب تُقدّر أهمية التعليم والقراءة، كما أنها تنمي قدرات الطلبة الإدراكية واللغوية.

من جهته، قال المدير التنفيذي لدائرة الاعلام والاتصال والابتكار وإدارة الاستدامة في شركة زين طارق البيطار :" إن رعاية شركة زين لمسابقة القراءة تعكس التزامها بالمساهمة في ترسيخ مكانة اللغة العربية وتعزيز الهوية والثقافة العربية ونشرها بين أوساط الجيل الحالي والأجيال القادمة"، مشيداً بجهود المتحف في تحفيز الأطفال وتشجيعهم على القراءة من خلال المسابقة.

من ناحيتها، قالت مديرة المتحف سوسن الدلق،" إننا نفتخر بالجهود التي بذلها المشاركون خلال مرحلة الاستعداد، حيث حرصنا على أن يكون موعد المسابقة متزامنًا مع الإجازة الشتوية؛ ليستغل الأطفال أوقات العطلة بالقراءة والاطلاع، ما يسهم في تنمية حب القراءة لديهم، ويعمّق وعيهم وثقافتهم بمختلف المجالات، ونطمح دائمًا إلى أن يكون المتحف جزءًا فعّالًّا لتحفيز الأطفال على حب القراءة وتنمية مهاراتهم اللغوية وزيادة المعرفة لديهم".