وأكدت المصادر أن بريطانيا ستستمر أيضا في تقديم تحليلاتها الخاصة للبيانات الأولية، لكنها لن تقوم بنقل المعلومات التي تحصل عليها عبر ترتيبات تبادل المعلومات طويلة الأمد مع الولايات المتحدة، وفقا للممارسات الاستخباراتية المعتادة.

ونقلت الصحيفة عن مصدر سابق في "وايتهول"، أن القدرات البريطانية ليست بنفس مدى أو حجم القدرات الأميركية، ولا يمكن أن تحل محلها بالكامل. ومع ذلك، فإن المعلومات الاستخباراتية التي توفرها لندن ستظل ذات قيمة لأوكرانيا، حيث ستساعدها في الحفاظ على أنظمة الإنذار المبكر ضد الهجمات، بالإضافة إلى دعم عمليات الضربات العميقة داخل الأراضي الروسية.