عاجل - ثورة مضادة في الساحل السوري.. "فلول الأسد" تشعل المواجهات والجيش يرد بالقوة - وبشار الأسد على علم بهجمات اللاذقية
القبة نيوز - وكالات - تصاعدت المواجهات في الساحل السوري بين قوات الأمن والجيش السوري من جهة، ومجموعات مسلحة موالية للنظام السابق من جهة أخرى، وسط تقارير عن مقتل العشرات في اشتباكات هي الأعنف منذ سقوط النظام.
كمائن وهجمات دامية
لقي 23 عنصرًا من قوات الأمن السورية مصرعهم في كمين نفذته مجموعات مسلحة تابعة للنظام المخلوع على طريق حلب - اللاذقية، تلاه استهداف آخر لقوة عسكرية على طريق طرطوس - حمص، مما أسفر عن وقوع إصابات بين الجنود. كما أكدت تقارير إعلامية مقتل 28 مسلحًا مواليًا للنظام السابق خلال المواجهات في اللاذقية.
حملة عسكرية واسعة.. وتعزيزات إلى الساحل
دفعت الحكومة السورية بتعزيزات عسكرية ضخمة من دمشق وحلب باتجاه الساحل، فيما أكد مصدر في وزارة الدفاع السورية أن العمليات العسكرية لن تتوقف حتى القضاء على فلول النظام بشكل كامل.
كما استُخدمت الطائرات المسيرة "الشاهين" لاستهداف مواقع المسلحين في ريف اللاذقية.
دور إقليمي في المواجهات
وسط تصاعد التوترات
أرسلت تركيا تعزيزات عسكرية إلى مناطق متاخمة لـ"قسد" في ريف الرقة، تزامنًا مع الهجمات المسلحة في الساحل السوري. في الوقت ذاته، كشفت تقارير أن مجموعات "فلول الأسد" تتلقى دعمًا خارجيًا لتمويل عملياتها، مع اتهامات بتورط حزب الله ومليشيات عراقية في تقديم المساعدات اللوجستية.
السيطرة على مواقع استراتيجية وحظر تجول
أعلنت وزارة الدفاع السورية السيطرة على مقر قيادة القوة البحرية في اللاذقية بعد طرد المسلحين، فيما فرضت قوات الأمن حظر تجول في محافظة اللاذقية حتى صباح الجمعة لضبط الأوضاع الأمنية.
تصعيد إعلامي وتحذيرات صارمة
أكدت وزارة الداخلية السورية تفهمها لغضب الشارع نتيجة الهجمات الإرهابية، مشددة على أن الدولة لن تسمح لأي جهة بالتصرف خارج إطار القانون، فيما وجّهت القوات الأمنية بالتصدي لأي محاولات لاستهداف الأمن الوطني.
المواجهة مستمرة
مع استمرار العمليات العسكرية، يتزايد القلق بشأن مستقبل الاستقرار في سوريا، وسط مخاوف من امتداد رقعة الاشتباكات إلى مناطق أخرى، في ظل ما وصفه محللون بأنه "ثورة مضادة" تسعى لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء.
المصدر : وكالات
تابعوا القبة نيوز على 
