وحسب معطيات إحصائية لغرفة تجارة عمان، بلغت صادرات الأردن إلى السعودية خلال الفترة نفسها، 3.68 مليار دينار، مقابل 11.6 مليار دينار مستوردات.

وارتفعت الصادرات الأردنية إلى السعودية خلال الأشهر 11 من العام الماضي 2024، إلى 1.03 مليار دينار، مقارنة مع 910 ملايين دينار للفترة نفسها من عام 2023.

وبلغت مستوردات المملكة من السوق السعودية خلال 11 شهرا من العام الماضي 2.7 مليار دينار، مقارنة مع 2.3 مليار دينار للفترة ذاتها من عام 2023.

وأظهرت المعطيات الإحصائية أن أهم مستوردات المملكة من السعودية تركزت بالمنتجات المعدنية ومنها زيوت نفط، ومنتجات الصناعات الكيماوية أو الصناعات المرتبطة بها، ومنتجات صناعة الأغذية، ومنها سكر ومصنوعات سكرية.

فيما تركزت صادرات المملكة إلى السعودية بمنتجات الصناعات الكيماوية أو الصناعات المرتبطة بها ومنها الأدوية، وحيوانات حية ومنها ضأن حي، وخضروات وفواكه طازجة ومحضرة أو محفوظة غير مجمدة، ومعادن عادية ومصنوعاتها ومنها مصنوعات من حديد.

ووفقاً لبيانات خريطة إمكانات التصدير الصادرة عن مركز التجارة الدولي فإن هناك فرصاً تصديرية غير مستغلة من الأردن إلى السعودية بنسبة 43%، إذ تأتي الأغنام الحية بالمرتبة الأولى بفجوة تصديرية تبلغ 206 ملايين دولار، وكذلك بروميدات وأكاسيد البروم التي تنتمي إلى قطاع الصناعات الكيماوية، وتصل الفجوة التصديرية إلى 39 مليون دولار، والأدوية المحتوية على مضادات حيوية التي تمتلك فجوة تصديرية بقيمة قرابة 8 ملايين دولار مما يعكس إمكانية تعزيز الصادرات الدوائية إلى السعودية.

وتستضيف غرفة تجارة الأردن الاثنين في عمان، فعاليات ملتقى الأعمال الأردني - السعودي المشترك الذي تنظمه، بالتعاون مع اتحاد الغرف السعودية وهيئة تنمية الصادرات السعودية.

ويشارك في الملتقى الذي يسعى لفتح آفاق أرحب للعلاقات الاقتصادية والانطلاق بها لمرحلة جديدة من التشاركية، أصحاب أعمال ومستثمرون وشركات من السعودية والأردن تتوزع على قطاعات خدمية وتجارية عديدة، حيث سيتضمن العديد من الفعاليات واللقاءات الثنائية.

وستشارك بالملتقى كذلك، وزارتا الاستثمار في البلدين، والهيئة العامة للتجارة الخارجية في السعودية، واتحاد الغرفة السعودية، والهيئة السعودية للمدن الصناعية، وهيئة تنمية الصادرات السعودية، والمؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية (جيدكو).

كما سيعقد في نفس اليوم اجتماع مجلس الأعمال السعودي الأردني المشترك، للدفع باتجاه تطوير علاقات البلدين التجارية والاستثمارية إلى الأمام والبناء على ما تحقق من إنجازات على مدى سنوات ماضية.

يذكر أن رئيس غرفة تجارة الأردن خليل الحاج توفيق يرأس الجانب الأردني بالمجلس فيما يرأسه عن الجانب السعودي رئيس غرفة تجارة الجوف حمدان السمرين.