درس محمد صلاح.. 5 أسباب لبداية عمر مرموش المخيبة مع مانشستر سيتي

القبة نيوز- لم تكن بداية عمر مرموش مع مانشستر سيتي كما يتمناها الكثيرون، حيث وجد اللاعب المصري صعوبة في التأقلم وإثبات الذات في منظومة بيب غوارديولا، حتى الآن، وبينما كان يُنظر إليه كخليفة محتمل لمحمد صلاح، اتضح أن الطريق أمامه لا يزال طويلًا.
في هذا التحليل نُسلط الضوء بتفصيل أكثر على 5 أسباب محورية، نراها حجر عثرة أمام البداية المرجوة لعمر مرموش مع كتيبة مانشستر سيتي، مُستلهمين العِظة والدروس من المسيرة الملهمة للنجم المصري الأسطوري محمد صلاح، الذي استطاع بمثابرة أن يشق طريقه بنجاح مُبهر في عالم الاحتراف، ويُصبح إحدى أيقونات كرة القدم الحديثة.
1- تفاهم قليل مع المهاجمين وخط الوسط: معضلة الانسجام
الانسجام أساسي في فلسفة غوارديولا، يعتمد السيتي على حركة اللاعبين والتمريرات السريعة؛ ما يتطلب تفاهمًا عميقًا، يفتقد مرموش لهذا التفاهم حاليًّا، حيث يبدو غير متناغم مع زملائه؛ ما يقلل فاعليته، على عكس صلاح الذي تأقلم سريعًا مع منظومة الألماني يورغن كلوب.
في حالة مرموش، تتجلى فجوة واضحة وملحوظة في هذا التفاهم والتناغم حتى هذه اللحظة الراهنة، لم يتمكن اللاعب المصري بعد من تأسيس روابط فعالة وشراكات مُثمرة مع زملائه سواء في الخط الأمامي، حيث يتواجد عمالقة الهجوم في السيتي، أو في منطقة العمليات ووسط الملعب، حيث كتيبة النجوم العالميين.
2- حالة السيتي: ضغوط فريق القمة
اللعب للسيتي، حامل الألقاب، يضع ضغوطًا هائلة. التوقعات عالية من مرموش، وهذا قد يؤثر سلبًا في بداياته، بدأ صلاح في ليفربول في فترة أقل ضغطًا، كان يتم فيها بناء الفريق من جديد حتى يصل إلى منصات التتويج في ظرف سنوات؛ ما سمح له بالتطور تدريجيًّا.
3- افتقاده للجرأة والشراسة والأنانية: دروس من صلاح
ميزت صلاح جرأته وشراسته وأنانية إيجابية، لا يخشى المخاطرة ويثق بقدراته، يفتقد مرموش هذه الجرأة حاليًّا، ويلعب بتحفظ ويميل للتمرير الآمن بدلًا من المبادرة، وهو مفهوم في ظل العمل في فريق يدربه بيب غوارديولا، لكن الأنانية والجرأة أمر جوهري للمهاجمين الكبار، صلاح امتلك هذه الصفات منذ البداية.
4- بعض الأخطاء في التحرك وطلب الكرة: تفاصيل تحدث الفارق
التفاصيل الصغيرة مهمة في كرة القدم الحديثة، يرتكب مرموش أخطاء في التحرك وطلب الكرة؛ ما يعرقل انسيابية هجوم السيتي. فهو يحتاج لتطوير وعيه التكتيكي وفهم حركة زملائه، بينما تميز صلاح بذكائه الحركي وقدرته على التمركز المثالي الذي سمح له بتصدر جدول ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي منذ أول موسم له مع "الريدز".
5- صعوبة المباريات التي لعبها: اختبارات قاسية
واجه مرموش منافسين أقوياء في بداياته؛ ما زاد صعوبة التألق، المباريات الصعبة تتطلب خبرة وتأقلمًا أكبر، ربما يفتقدهما مرموش حاليًّا.. صحيح أن كل لاعب يحتاج وقتًا، لكن البدايات الصعبة تزيد الضغوط، صلاح واجه تحديات في بداياته وتغلب عليها بالإصرار.
في الوقت ذاته حصل صلاح على فترة إعداد كاملة مع ليفربول قبل أن يبدأ موسمه الأول، وهو ما لم يحدث لمرموش الذي جاء من الدوري الألماني للإنجليزي في ظرف أيام قليلة دون أي إعداد جماعي مع الفريق الجديد له.
الطريق مفتوح أمام مرموش
بداية مرموش المخيبة ليست النهاية، الطريق مفتوح أمامه لتصحيح المسار وإثبات قدراته، يحتاج للتعلم من أخطائه، والعمل على نقاط ضعفه، والاقتداء بصلاح في الجرأة والثقة والذكاء التكتيكي.
الانسجام، والتأقلم مع الضغوط، واكتساب الجرأة، وتطوير الوعي التكتيكي، والتغلب على صعوبة المباريات، تحديات يجب على مرموش مواجهتها ليثبت نجاحه في السيتي، وفي وجود مدرب مثل غوارديولا يجب ألّا تكون تلك الأمور صعبة، وإلا لما كان أصر على ضمه في الشتاء، وفي الوقت نفسه فدرس صلاح يجب أن يكون مصدر إلهام، وتذكير بأن البدايات الصعبة هي نقطة انطلاق نحو التألق.
في هذا التحليل نُسلط الضوء بتفصيل أكثر على 5 أسباب محورية، نراها حجر عثرة أمام البداية المرجوة لعمر مرموش مع كتيبة مانشستر سيتي، مُستلهمين العِظة والدروس من المسيرة الملهمة للنجم المصري الأسطوري محمد صلاح، الذي استطاع بمثابرة أن يشق طريقه بنجاح مُبهر في عالم الاحتراف، ويُصبح إحدى أيقونات كرة القدم الحديثة.
1- تفاهم قليل مع المهاجمين وخط الوسط: معضلة الانسجام
الانسجام أساسي في فلسفة غوارديولا، يعتمد السيتي على حركة اللاعبين والتمريرات السريعة؛ ما يتطلب تفاهمًا عميقًا، يفتقد مرموش لهذا التفاهم حاليًّا، حيث يبدو غير متناغم مع زملائه؛ ما يقلل فاعليته، على عكس صلاح الذي تأقلم سريعًا مع منظومة الألماني يورغن كلوب.
في حالة مرموش، تتجلى فجوة واضحة وملحوظة في هذا التفاهم والتناغم حتى هذه اللحظة الراهنة، لم يتمكن اللاعب المصري بعد من تأسيس روابط فعالة وشراكات مُثمرة مع زملائه سواء في الخط الأمامي، حيث يتواجد عمالقة الهجوم في السيتي، أو في منطقة العمليات ووسط الملعب، حيث كتيبة النجوم العالميين.
2- حالة السيتي: ضغوط فريق القمة
اللعب للسيتي، حامل الألقاب، يضع ضغوطًا هائلة. التوقعات عالية من مرموش، وهذا قد يؤثر سلبًا في بداياته، بدأ صلاح في ليفربول في فترة أقل ضغطًا، كان يتم فيها بناء الفريق من جديد حتى يصل إلى منصات التتويج في ظرف سنوات؛ ما سمح له بالتطور تدريجيًّا.
3- افتقاده للجرأة والشراسة والأنانية: دروس من صلاح
ميزت صلاح جرأته وشراسته وأنانية إيجابية، لا يخشى المخاطرة ويثق بقدراته، يفتقد مرموش هذه الجرأة حاليًّا، ويلعب بتحفظ ويميل للتمرير الآمن بدلًا من المبادرة، وهو مفهوم في ظل العمل في فريق يدربه بيب غوارديولا، لكن الأنانية والجرأة أمر جوهري للمهاجمين الكبار، صلاح امتلك هذه الصفات منذ البداية.
4- بعض الأخطاء في التحرك وطلب الكرة: تفاصيل تحدث الفارق
التفاصيل الصغيرة مهمة في كرة القدم الحديثة، يرتكب مرموش أخطاء في التحرك وطلب الكرة؛ ما يعرقل انسيابية هجوم السيتي. فهو يحتاج لتطوير وعيه التكتيكي وفهم حركة زملائه، بينما تميز صلاح بذكائه الحركي وقدرته على التمركز المثالي الذي سمح له بتصدر جدول ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي منذ أول موسم له مع "الريدز".
5- صعوبة المباريات التي لعبها: اختبارات قاسية
واجه مرموش منافسين أقوياء في بداياته؛ ما زاد صعوبة التألق، المباريات الصعبة تتطلب خبرة وتأقلمًا أكبر، ربما يفتقدهما مرموش حاليًّا.. صحيح أن كل لاعب يحتاج وقتًا، لكن البدايات الصعبة تزيد الضغوط، صلاح واجه تحديات في بداياته وتغلب عليها بالإصرار.
في الوقت ذاته حصل صلاح على فترة إعداد كاملة مع ليفربول قبل أن يبدأ موسمه الأول، وهو ما لم يحدث لمرموش الذي جاء من الدوري الألماني للإنجليزي في ظرف أيام قليلة دون أي إعداد جماعي مع الفريق الجديد له.
الطريق مفتوح أمام مرموش
بداية مرموش المخيبة ليست النهاية، الطريق مفتوح أمامه لتصحيح المسار وإثبات قدراته، يحتاج للتعلم من أخطائه، والعمل على نقاط ضعفه، والاقتداء بصلاح في الجرأة والثقة والذكاء التكتيكي.
الانسجام، والتأقلم مع الضغوط، واكتساب الجرأة، وتطوير الوعي التكتيكي، والتغلب على صعوبة المباريات، تحديات يجب على مرموش مواجهتها ليثبت نجاحه في السيتي، وفي وجود مدرب مثل غوارديولا يجب ألّا تكون تلك الأمور صعبة، وإلا لما كان أصر على ضمه في الشتاء، وفي الوقت نفسه فدرس صلاح يجب أن يكون مصدر إلهام، وتذكير بأن البدايات الصعبة هي نقطة انطلاق نحو التألق.