القطاعان التجاري والصناعي : نقف خلف الملك في رفض التهجير
![القطاعان التجاري والصناعي : نقف خلف الملك في رفض التهجير](/assets/2025-02-08/images/311096_20_1739022796.jpeg)
القبة نيوز - أكد القطاعان التجاري والصناعي وقوفهما خلف جلالة الملك عبدالله الثاني في رفض مخططات التهجير لأبناء قطاع غزة من أراضيهم.
وشددا في بيانين منفصلين على دعمهما المطلق لمواقف الدولة الأردنية الصلبة التي يقودها جلالة الملك للوقوف في وجه المخططات الرامية لتهجير أبناء قطاع غزة من ديارهم، مؤكدين وقوفهما صفًا واحدًا خلف جلالته، داعين الجميع إلى رص الصفوف وتفويت الفرصة على الأعداء.
وثمن رئيس غرفة تجارة عمان، خليل الحاج توفيق، الجهود التي يبذلها الأردن على مختلف المستويات لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني على أراضيه وإفشال كل المخططات والمؤامرات التي تهدف لتصفية قضيته العادلة.
وأشار إلى جهود الأردن بقيادة جلالة الملك منذ اليوم الأول للعدوان الغاشم على أهالي قطاع غزة، والعمل على مد يد العون وإيصال المساعدات الطبية والغذائية والإغاثية لأهالي القطاع، في خطوة تعكس التزام المملكة التاريخي والراسخ بالقضية الفلسطينية.
وأكد أن القطاعات التجارية والخدمية تقف في خندق الوطن وخلف قيادة جلالة الملك ومواقفه الواضحة والصريحة برفض التهجير والوطن البديل، مشددًا على أن الأردن وطن مستقل وقوي بأبنائه، وإن فلسطين كذلك وطن مستقل لأبنائها.
من جهته، أكد رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان، المهندس فتحي الجغبير، وقوف القطاع الصناعي خلف جلالة الملك في موقفه الرافض لأي محاولات تهدف إلى تهجير أبناء الشعب الفلسطيني من أرضهم.
وقال إن القطاع الصناعي ينتهز ذكرى الوفاء والبيعة، ليؤكد دعمه لمواقف جلالة الملك فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية التي تعكس التزام الأردن الراسخ في حماية حقوق الشعب الفلسطيني.
وشدد على الرفض المطلق لأي محاولات لتوطين اللاجئين الفلسطينيين خارج أراضيهم، إذ إن مثل هذه الممارسات تمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية وحقوق الإنسان، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه حقوق الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن غرف الصناعة، واقتداءً بجهود جلالته، أطلقت حملة "وفاء الدين" لدعم صمود الأهل في قطاع غزة في ظل العدوان الإسرائيلي الغاشم، وذلك بالتعاون مع الهيئة الخيرية الهاشمية لضمان إيصال المساعدات بأقصى سرعة.
وأكد الجغبير أن القطاع الصناعي كان على الدوام من الداعمين والمساندين للشعوب العربية في المحن كافة التي يتعرضون لها، وخصوصًا الشعب الفلسطيني، وذلك للعلاقة الخاصة التي تجمع الشعبين الشقيقين.