في ذكرى الوفاء والبيعة.. الأردن يعزز تطور القطاع الصحي ويحقق قفزات في الأمن الدوائي
يحتفل الأردنيون في السابع من شباط سنويًا بـيوم الوفاء والبيعة، وفاءً لذكرى المغفور له الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، وتجديدًا للبيعة لجلالة الملك عبدالله الثاني، الذي قاد مسيرة الإنجاز والبناء والتحديث.
شهد القطاع الصحي في عام 2024 عدة إنجازات بارزة، أبرزها إعلان منظمة الصحة العالمية خلو الأردن من مرض الجذام، وإطلاق وحدة "صوت متلقي الخدمة" لتحسين تواصل المواطنين مع وزارة الصحة. كما شملت الإنجازات إطلاق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التدخين 2024-2030، وتحديث السجل الوطني للسرطان للأعوام 2020-2022.
كما انضم الأردن إلى المنصة العالمية لأدوية سرطان الأطفال، مما يعزز فرص حصول المرضى على العلاجات الحديثة.
شملت مشاريع البنية التحتية الصحية لعام 2024 افتتاح 17 مركزًا صحيًا جديدًا، منها 9 مراكز شاملة و7 مراكز أولية ومركز متخصص لطب الأسنان.
وتم تجهيز مستشفى الزرقاء الحكومي بخدمات القسطرة القلبية وجراحة القلب، إضافة إلى توسعة وحدة غسيل الكلى وافتتاح وحدة الرنين المغناطيسي في مستشفى النديم بمحافظة مادبا.
كما يشهد مستشفى الأميرة بسمة التعليمي في إربد مشروعًا توسعيًا جديدًا بسعة 550 سريرًا، إلى جانب خطط لإنشاء مركز تشخيص الإعاقات المبكرة والتلاسيميا في مستشفى الأميرة رحمة.
في إطار التحول الرقمي، تم حوسبة 228 مركزًا صحيًا و29 مستشفى و5 مواقع صحية، مع خطط لاستكمال حوسبة مستشفيين إضافيين و120 مركزًا صحيًا خلال العام الحالي.
وأطلقت وزارة الصحة مشروع المستشفى الافتراضي، الذي سيقدم خدمات العناية الحثيثة وغسيل الكلى والأشعة عن بُعد، باستخدام مبنى مستشفى السلط القديم ليكون مقره الرئيسي.
شهدت الصناعات الدوائية في الأردن تطورًا ملحوظًا، مع تسجيل 309 أصناف دوائية جديدة، ليصل إجمالي الأدوية المسجلة إلى 8983 صنفًا.
وحققت صادرات الأدوية الأردنية 657 مليون دينار، وصلت إلى 78 سوقًا عالميًا، مما عزز مكانة الأردن كمركز إقليمي للصناعات الدوائية. ويضم القطاع حاليًا 33 مصنعًا وأكثر من 110 خطوط إنتاج.
مع استمرار تنفيذ المشاريع الصحية الطموحة، من بينها توسعة مستشفى الأمير فيصل في الزرقاء ومستشفى الأمير حسين في البقعة، والمضي قدمًا في تحديث مستشفيات البشير في عمان، يمضي الأردن بثبات نحو بناء نظام صحي متطور ومستدام، يعزز رفاه المواطن ويواكب أحدث التطورات العالمية.