وبحسب نيستيرينكو، يتوقع أن يؤدي الثقب في المجال المغناطيسي للشمس إلى زيادة في النشاط المغناطيسي الأرضي، حيث يسمح بمرور تيارات الرياح الشمسية إلى الأرض. ويشير النشاط المغناطيسي الأرضي إلى الاضطرابات التي تحدث في المجال المغناطيسي للأرض، وتشمل هذه الاضطرابات العواصف المغناطيسية القوية والنبضات المغناطيسية الضعيفة.

الثقب الإكليلي في المجال المغناطيسي للشمس هو منطقة ذات كثافة بلازما ودرجة حرارة منخفضة، حيث تتسارع الرياح الشمسية من هذه المناطق، مما يؤدي إلى ضرب الجسيمات المشحونة المتأينة للغلاف المغناطيسي للأرض بقوة أكبر، ما يسبب زيادة في النشاط المغناطيسي الأرضي. وبما أن الثقب الإكليلي يتجه مباشرة نحو الأرض، فإن هذا سيسمح للرياح الشمسية بالوصول إليها بسرعة أكبر، مما يؤثر سلبًا على البيئة المغناطيسية الأرضية.

وتضيف نيستيرينكو أن النشاط الشمسي لا يزال مرتفعًا بشكل ملحوظ، حيث تشكلت سبع مجموعات من البقع الشمسية على سطح الشمس دفعة واحدة. في هذه المناطق النشطة، يزيد النشاط الكهرومغناطيسي، مما يساهم في إطلاق تيارات من الجسيمات المشحونة التي قد تؤدي إلى اضطرابات في المجال المغناطيسي للأرض. يمكن رؤية هذه البقع الشمسية باستخدام مرشحات خاصة أو زجاج مدخن كثيف.