توغل إسرائيلي جديد قرب دمشق: دمار الأراضي الزراعية واستغاثة دولية
القبة نيوز - شهدت الأراضي السورية تصعيدًا جديدًا مع توغل قوة إسرائيلية تضم نحو 30 جنديًا و3 دبابات و3 جرافات باتجاه بلدة ببلدة بدعا الواقعة قرب مطار المزة العسكري في العاصمة دمشق.
القوة الإسرائيلية قامت بأعمال حفر وشق طرق ترابية من الحدود الإسرائيلية نحو منطقة الدريعات، ما أدى إلى تدمير مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في المنطقة باستخدام الجرافات الثقيلة.
دمار زراعي واستياء شعبي
أعرب سكان المنطقة عن استيائهم الشديد لما وصفوه بـ"التدمير المنهجي" الذي تمارسه القوات الإسرائيلية ضد أراضيهم. وقال عبدو القريان، أحد سكان بلدة المالكة بمحافظة القنيطرة، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تجريف الأراضي الزراعية وتدميرها تحت ذريعة "تعزيز الأمن".
وأضافوا: "القوات الإسرائيلية أقامت تحصينات جديدة في جبل الشيخ والتلول الحمر، ودمرت الأراضي الزراعية في القرى المجاورة، مما جعلها غير صالحة للزراعة".
في حين أكد سكان القرى المتضررة أن التوغل الإسرائيلي لن يمر دون مواجهة، داعين المجتمع الدولي والإدارة السورية الجديدة إلى التحرك العاجل لوقف هذا العدوان.
خطط توسعية وسط صمت دولي
تزامن هذا التوغل مع استمرار إسرائيل في توسيع نفوذها على الأراضي السورية منذ سقوط نظام البعث في ديسمبر 2024، حيث كثفت القوات الإسرائيلية غاراتها الجوية وتوغلاتها البرية، مستغلة الوضع السياسي والأمني المضطرب في البلاد.
كما احتلت القوات الإسرائيلية مبنى محافظة القنيطرة وحولته إلى قاعدة عسكرية، في خطوة أثارت إدانات دولية
استنزاف البنية التحتية
لم تقتصر الهجمات على الأراضي الزراعية فقط، بل شملت تدميرًا للبنية التحتية مثل أعمدة الكهرباء والطرق. كما أفادت تقارير بتضرر مناطق سكنية عدة في بلدات العشة والحيران وأبو غارا بمحافظة القنيطرة.
دعوات للرد الحاسم
في ظل هذه الانتهاكات المتواصلة، أطلق سكان المناطق المتضررة نداءات عاجلة إلى المجتمع الدولي والإدارة السورية بقيادة أحمد الشرع للتحرك السريع والفعال من أجل حماية الأراضي السورية وإيقاف الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر : وكالات
كلمات دلالية :
تابعوا القبة نيوز على 
