القبة نيوز- تجددت في ساعة مبكرة من فجر اليوم الجمعة، اعتداءات أجهزة أمن السلطة على مخيم جنين، مع استمرارها في حصاره منذ 37 يومًا.

وأفادت مصادر محلية داخل المخيم أن أجهزة السلطة أطلقت قنابل ضوئية فوق ساحة المخيم، تبعها قصف بعدة قذائف آر بي جي استهدف منازل الأهالي.

وأوضحت أن الوضع في المخيم بات أكثر صعوبة مع استمرار الحصار لنحو 37 يوماً، مشيرة إلى أن قناصة السلطة تتمركز في عمارة القنيري وتطلق النار صوب الأهالي.

ونعت عشيرة ال أبو بكر في الوطن والشتات ابنتهم الشهيدة المظلومة ” سائدة محمد ياسين ابوبكر ” والتي استشهدت على أرض جنين القسام يوم أمس الخميس، محتسبة ابنتها سائدة شهيدة بإذنه تعالى.

وطالبت العشيرة الجهات الرسمية ذات الاختصاص بتشريح الجثة حسب الأصول المعمول بها مهنيا وقضائيا وبمشاركة الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، لبيان الحقيقة وإحقاق الحق.

وطالبت ببيان رسمي مشترك لإظهار نتائج التشريح من كل الجهات ذات العلاقة، مؤكدة احتفاظ عشيرة آل أبو بكر بحقها العشائري والقضائي والمعنوي، لحين صدور النتائج.

وفي السياق؛ نفت العائلة إصدارها أي بيان آخر حول استشهاد ابنتها، ولم توجه التهمة لأي جهة معينة.

ويرتفع بذلك عدد شهداء في عملية السلطة المستمرة ضد جنين لليوم الـ 37 إلى 9 شهداء بينهم الصحافية شذى الصباغ، والمطارد يزيد جعايصة، و3 أطفال، وأب وابنه فضلاً عن اعتقال عشرات المواطنين من محافظة جنين ومن بينهم ممرضين على خلفية تقديمهم العلاج لسكان المخيم.

ومنذ بدء العملية، شددت أجهزة السلطة حصارها للمخيم، وخلال العملية، استهدف عناصر أمن السلطة منازل الشهداء والمطاردين بشكلٍ مباشر، حيث أحرقت منزل مؤسس كتيبة جنين الشهيد جميل العموري، والشهيد ياسر حنون أحد قادة الكتيبة.