وأوضح باريشيف في مقابلة مع موقع "Life" الروسي أن الصداع قد يكون عرضًا لأمراض مختلفة، مثل اضطرابات الأوعية الدموية أو الأمراض العضلية المزمنة. وأضاف أن الصداع النصفي، الذي يتميز بنوبات ألم نابضة في أحد جانبي الرأس وتكرارها عدة مرات في الشهر، يعد من الأسباب الشائعة للصداع. كما أشار إلى أن الشعور المتزايد بالضغط في الرأس قد يكون دليلًا على ارتفاع ضغط الدم داخل الجمجمة، وهو ما يتطلب استشارة طبية فورية.

كما لفت إلى أن التوتر في عضلات الرقبة والظهر أو وجود مشكلات مثل الجنف وانحناء العمود الفقري قد يؤديان إلى ظهور الصداع. كذلك، قد تكون إصابات أو أمراض الفقرات وأعصاب الرقبة والرأس سببًا رئيسيًا لهذه الأعراض.

من جانب آخر، أشارت الطبيبة فيكتوريا رادكو، رئيسة قسم تقويم الأسنان في عيادات "EUROKAPPA clinic" الروسية، إلى أن الصداع قد ينجم أيضًا عن مشكلات في المفصل الصدغي الفكي.

وتدعم الدراسات الطبية هذه التفسيرات، إذ تؤكد أن الصداع قد يكون عرضًا لأمراض مختلفة، منها أمراض الأوعية الدموية، مشكلات العيون، اضطرابات الهرمونات، أو نتيجة للتوتر والإجهاد. كما قد يرتبط الإفراط في تناول المنبهات مثل الكافيين بظهور هذه الأعراض.