facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

لماذا ينبغي تجنب حبس غازات البطن؟

لماذا ينبغي تجنب حبس غازات البطن؟
القبة نيوز-حذّر الدكتور كاران راجان، الجراح في هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS)، من الآثار الصحية السلبية التي قد تنجم عن حبس غازات البطن. وأوضح أن عدم السماح للغازات بالخروج قد يؤدي إلى تمدد الأنسجة الرقيقة في المستقيم، مما يزيد من احتمالية الإصابة بمشكلات هضمية مؤلمة. كما أشار إلى أن حبس الغازات يمكن أن يؤدي إلى تسرب السموم ذات الرائحة الكريهة إلى الفم.

وخلال مشاركته في بودكاست "الحكمة الحديثة"، أوضح الدكتور راجان أن الغاز المحبوس يمكن أن يتسرب عبر جدران الأمعاء إلى مجرى الدم، ليصل في النهاية إلى الرئتين، حيث يتم التخلص منه عبر الزفير. وقال: "الغازات عبارة عن مزيج من مواد كيميائية. وعند حبسها، قد تتسرب بعض هذه المواد عبر الأمعاء إلى الدم، ليتم إخراجها عبر الرئتين، مما يسبب رائحة كريهة للنفس".

من جانبها، أكدت البروفيسورة كلير كولينز، أستاذة التغذية بجامعة نيوكاسل، أن الضغط الناتج عن حبس الغازات يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بحالة تُعرف بـ"التهاب الرتج". وتتسم هذه الحالة المؤلمة بظهور أكياس صغيرة ملتهبة في جدار الأمعاء، وقد تترافق مع أعراض مثل الألم، والانتفاخ، والإمساك، وأحياناً نزول دم في البراز.

كما أشارت كولينز إلى أن الغازات ذات الرائحة الكريهة قد تكون أحياناً ناتجة عن تناول بعض الأدوية، مثل الملينات، والستاتينات، والمضادات للفطريات، وحتى بعض الأدوية المضادة للالتهابات مثل الإيبوبروفين.

وفي هذا السياق، تنصح هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) بضرورة استشارة الطبيب في حال استمرار الانتفاخ أو ظهور غازات برائحة كريهة بشكل متكرر، وذلك للحصول على تقييم طبي مناسب.
تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير