القبة نيوز- تدهورت الحالة الصحية لمدير مستشفى كمال عدوان الطبيب حسام أبو صفية اليوم الأحد، بعد تعرضه لنزيف، إثر إصابته بقصف إسرائيلي للمستشفى الواقع في مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، حسبما أفاد مراسل التلفزيون العربي.

ومساء أمس السبت، أُصيب أبو صفية في قصف الطائرات المسيرة الإسرائيلية لمستشفى كمال عدوان.

وكان أبو صفية صرح للتلفزيون العربي قبل إصابته بتعرض المولد الكهربائي للمستشفى لقصف من طائرة مسيرة، ما أدى إلى تعطيله.

وقال حسام أبو صفية في مقطع مصور تابعه التلفزيون العربي: إن "الاستهداف الإسرائيلي لن يوقفنا عن إكمال مسيرتنا الإنسانية، وسنبقى نقدم هذه الخدمة مهما كلفتنا من ثمن".

خدمات مستشفى كمال عدوان ستتواصل

وأضاف، لقد أصبت في مكان عملي، وهذا شرف لي أن أصاب وأنا في المستشفى، مؤكدًا أن دماءه ليست أفضل من دماء الكوادر الموجودين في "كمال عدوان".

وشدد أبو صفية على أن سيواصل تقديم الخدمات في المستشفى أمام ما وصفه بـ"العالم المتخاذل، والمجرم بحقنا".

وتابع: "نحن نُضرب ونُستهدف بشكل يومي"، مشيرًا إلى سقوط 12 إصابة أمس السبت بين الأطباء والعاملين.

وفي وقت سابق الأحد، قال المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة: إن الجيش الإسرائيلي يضع مستشفى "كمال عدوان "وطواقمه الطبية هدفًا للتدمير والقتل مؤكدًا أن هذه الأفعال تعد "جرائم حرب ووحشية مركبة".

وتأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية على مستشفيات شمال قطاع غزة، وخاصة مستشفى "كمال عدوان" حيث استهدفت الطائرات المُسيّرة المستشفى عدة مرات، ناهيك عن استهداف المناطق المحيطة به، ما فاقم الأوضاع الإنسانية والطبية.

وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي اجتياحًا بريًا شمال قطاع غزة؛ بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".

وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة، أسفرت عن عشرات آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.