facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

شهداء بينهم أطفال في غزة.. المنظومة الصحية هدف للجيش الإسرائيلي

شهداء بينهم أطفال في غزة.. المنظومة الصحية هدف للجيش الإسرائيلي

القبة نيوز- استشهد عدد من الفلسطينيين بينهم أطفال، وأصيب آخرون، فجر وصباح اليوم الأحد، في غارات شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على مخيمي المغازي والبريج وسط قطاع غزة.

يأتي هذا فيما واصلت قوات الاحتلال عدوانها وجرائم الإبادة في محافظة شمال قطاع غزة، لليوم الـ51 على التوالي، عبر تفجير المنازل والبنية التحتية، وحصار مشدد يمنع الدواء والطعام والمياه، لإجبار الفلسطينيين على النزوح جنوبًا.

وأسفر العدوان الإسرائيلي منذ أكثر من عام، عن 44,176 شهيدًا، غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 104,473 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

شهداء بينهم أطفال في غزة

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، باستشهاد طفلين وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال منزلًا في مخيم المغازي وسط القطاع، وباستشهاد فلسطيني وإصابة 3 آخرين في قصف مسيّرة للاحتلال خيمة تؤوي نازحين في المخيم.

كما استشهد 4 فلسطينيين بينهم الطفلتان الشقيقتان آية (12 عامًا) وتالا أبو النحل (11 عامًا)، وأصيبت والدتهما وطفلتان بجروح خطيرة، جراء قصف الاحتلال منزلًا لعائلة منصور في مخيم البريج وسط القطاع.

وفي سياق متصل، انتشلت طواقم الإسعاف والإنقاذ جثماني شهيدين من منطقة الصفطاوي شمال غرب مدينة غزة.

وكانت آليات الاحتلال قد أطلقت الرصاص بشكل كثيف باتجاه شارع صلاح الدين، من دوار التحلية حتى منطقة معن شرق خانيونس، جنوب القطاع.

وأصيب عدد من الفلسطينيين، منهم بجروح خطيرة، جراء استهداف الاحتلال تجمعًا للمواطنين بالقرب من مدرسة العقاد بخربة العدس شمال مدينة رفح، جنوب القطاع، حسب وكالة "وفا".

مستشفى كمال عدوان وطاقمه هدف للتدمير الإسرائيلي

وبعد منتصف ليلة أمس السبت، جدد الاحتلال الإسرائيلي استهدافه لمستشفى الشهيد كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، حيث قصف محطة الأكسجين الرئيسية، ما أدى إلى إصابة عدد من الكوادر الطبية، بينهم مدير المستشفى حسام أبو صفية.

بدوره، قال المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة: إن الجيش الإسرائيلي يضع مستشفى "كمال عدوان "وطواقمه الطبية هدفا للتدمير والقتل مؤكدًا أن هذه الأفعال تعد "جرائم حرب ووحشية مركبة".

وفي بيان صادر عن المكتب، ذكر أنه "منذ بدء الإبادة على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي المنظومة الصحية بشكل مخطط ومدروس، من خلال تدمير وإحراق المستشفيات والمراكز الطبية وإخراجها عن الخدمة".

وأضاف البيان: "قتل الجيش الإسرائيلي أكثر من 1000 طبيب وممرض، واعتقل أكثر من 310 منهم، كما تعرضوا للتعذيب والإعدام داخل السجون، بالإضافة إلى منع إدخال المستلزمات الطبية والوفود الصحية ومئات الجراحين إلى قطاع غزة".

وتابع البيان: "منذ عملية الاحتلال العسكرية على شمال غزة في 5 أكتوبر الماضي كانت المستشفيات هدفًا معلنًا للجيش، حيث قام بقصفها ومحاصرتها واقتحامها وقتل أطباء وممرضين، وإصابة آخرين منهم بعد استهدافهم بشكل مباشر، واعتقال جزء ثالث منهم، ما يؤكد على خطته باستهداف المنظومة الصحية من أجل إسقاطها".

وأشار المكتب إلى أن "الاعتداءات تطورت بشكل كبير، حيث تركزت الهجمات على مستشفى كمال عدوان خلال الأسبوعين الماضيين، مع تعرض المستشفى للقصف المتواصل بالقذائف والقنابل من الطائرات، بالإضافة إلى إطلاق النار المباشر على غرف المستشفى".

 

وقال البيان: "قبل يومين، أصاب الاحتلال عددًا من الطواقم الطبية في المستشفى، وكان آخر جرائم الاحتلال استهداف مدير المستشفى، حسام أبو صفية، بعد خروجه من غرفة العمليات، حيث ألقى الاحتلال قنبلة على طريقه، ما أدى إلى إصابته بشكل مباشر في جريمة فظيعة".

وأدان المكتب الإعلامي استهداف إسرائيل للمنظومة الصحية والطواقم الطبية، وكذلك منع إدخال العلاجات والمستلزمات الطبية.

كما حمل إسرائيل والإدارة الأميركية وبريطانيا وألمانيا وفرنسا، "كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية والتاريخية عن هذه الجرائم الممنهجة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بدعمهم ومشاركتهم".



 

تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير