القبة نيوز- أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، مساء الخميس، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على البلاد منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إلى “3 آلاف و583 شهيدا و15 ألفا و244 جريحا”.

وقالت الوزارة، في بيان، إن “غارات العدو الإسرائيلي على لبنان أمس الأربعاء، أسفرت عن 25 شهيدا و121 جريحا”.

3583 شهيدا و 15244 جريحا منذ بدء العدوان، وحصيلة يوم أمس 25 شهيدا و 121 جريحا pic.twitter.com/LIyJFwP7sH

— Ministry of Public Health – Lebanon (@mophleb) November 21, 2024

وبهؤلاء الشهداء والجرحى، حسب الوزارة، يرتفع عدد الضحايا إلى “3 آلاف و583 شهيدا و15 ألفا و244 جريحا منذ بدء العدوان الإسرائيلي”.

ولفتت الوزارة إلى أن عدد الضحايا المسجل الأربعاء شمل “16 شهيدا و72 جريحا” بمحافظة الجنوب (جنوب)، و”9 شهداء و49 جريحا” بمحافظة النبطية (جنوب).

#عاجل| 3 غارات "إسرائيلية" تستهدف بلدة عربصاليم في قضاء النبطية جنوبي لبنان

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) November 21, 2024

وذكرت أن أرقام الضحايا من الأطفال والنساء بلغت 905 شهداء و4 آلاف و43 جريحا، ومن الكوادر الصحية 214 شهيدًا و321 جريحا.

فيما استهدفت إسرائيل 94 من المراكز الطبية والإسعافية، و40 مستشفى، و249 من الآليات التابعة للقطاع الصحي، ونفذت اعتداءات على 67 مستشفى، و226 من الجمعيات الإسعافية، بحسب الوزارة.

#شاهد | أثار الدمار في الشهابية جنوب لبنان بعد سلسلة غارات معادية استهدفت البلدة ليلاً pic.twitter.com/2TT6TzNiPK

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) November 21, 2024

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان بينها “حزب الله” بدأت عقب شنها حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، وسعت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.

"العدوان الإسرائيلي متواصل على مناطق #البقاع حيث استهدف مبنى في أطراف بلدة #يونين، ما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء، والبحث جارٍ عن مفقودين"

المزيد مع مراسل #الميادين محمد الساحلي 

#لبنان 
#الميادين_لبنان@SahiliMouhamad pic.twitter.com/9D4nwY3Xsi

— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) November 21, 2024

ويرد “حزب الله” يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.