حقائق مخيفة عن الطلاق
القبة نيوز- كشف موقع أمريكي متخصص في العلاقات النفسية والاجتماعية عن خمس حقائق مفاجئة عن الطلاق، استندت إلى دراسات علمية، وهي أمور قد لا يتوقعها الكثيرون أو يربطونها بارتفاع نسب الطلاق في المجتمع.
وقال موقع "بي سايكولوجي توداي" المتخصص في المشاكل الشخصية والنفسية إن الطلاق يُعتبر فقدان شخص كنت تتوقع أن تعيش معه إلى الأبد، وهو أمر يخلق حزنًا عميقًا لمن يمر به.
**الحقيقة الأولى: المدخنون**
أظهرت الدراسات أن احتمال الطلاق يرتفع بنسبة أكثر من 50% إذا كان أحد الزوجين مدخنًا. دراسة أُجريت عام 1998 أظهرت أن المدخنين أكثر عرضة للطلاق بنسبة 53% مقارنة بغير المدخنين. كما وجدت دراسة أخرى في 2009 أن الطلاق يكون أكثر احتمالية بنسبة 75-90% إذا كان أحد الزوجين مدخنًا، مقارنة بالحالات التي يكون فيها الزوجان كلاهما مدخنين. يرجح الخبراء أن التدخين يخلق خلافات حول العادات الصحية وضغوط مالية على العائلة.
**الحقيقة الثانية: الطلاق عالميًا**
فيما يتعلق بالزواج بشكل عام، تشير الإحصائيات إلى أن 50% من الزيجات في العالم تنتهي بالطلاق. وقد شهدت معدلات الطلاق ارتفاعًا مستمرًا على مدى 150 عامًا، إلا أنه في العقدين الأخيرين، شهدت معدلات الطلاق انخفاضًا طفيفًا حيث انخفضت من 38% في 2000 إلى 30% بين 2011 و2021، وهو ما يعزى جزئيًا إلى انخفاض معدلات الزواج نفسه.
**الحقيقة الثالثة: الزيجات الثانية**
على الرغم من الاعتقاد السائد بأن الزواج الثاني قد يكون أكثر استقرارًا، أظهرت الدراسات أن 60% من الزيجات الثانية تنتهي بالطلاق أيضًا. يعزو الخبراء ذلك إلى أن الأشخاص قد يدخلون في زيجات جديدة للهروب من مشاكل زواجهم الأول، مما يجعلهم يواجهون نفس القضايا والصعوبات في علاقاتهم الجديدة.
**الحقيقة الرابعة: الزواج في سن مبكرة**
الأزواج الذين يتزوجون قبل سن 20 عامًا يواجهون أعلى معدلات الطلاق. تشير الدراسات إلى أن حوالي 48% من الأشخاص الذين يتزوجون قبل سن 18 عامًا سينفصلون خلال 10 سنوات من الزواج، بينما ينتهي 60% من الزيجات بين سن 20 و25 عامًا بالطلاق. ينسب الخبراء ذلك إلى نقص النضج والخبرة الحياتية التي قد تكون ضرورية لنجاح الزواج طويل الأمد.
**الحقيقة الخامسة: الطلاق في سن الخمسين وما فوق**
منذ عام 1990، ارتفع معدل الطلاق بين الأزواج الذين تتجاوز أعمارهم 50 عامًا، ويطلق على هذه الظاهرة "الطلاق الرمادي". يُعتقد أن هذه الزيادة ترجع إلى زيادة متوسط العمر المتوقع، حيث يبدأ الأزواج في هذا العمر في إعادة تقييم حياتهم وشركائهم بعد سنوات من الزواج.
وفي الختام، أشار التقرير إلى أنه لا يوجد طريقة صحيحة أو خاطئة للتعامل مع الزواج غير السعيد، بل الأمر يتطلب الاستماع إلى القلب والعقل، بغض النظر عن العمر أو عدد مرات الخطوبة.