يعتبر هذا المشروع من المشاريع الوقائية التي تولي الوزارة أهمية كبيرة في تنفيذها لضمان استدامة الطريق وحماية سلامة مستخدميه، فضلاً عن تحسين ظروف حياة السكان المحليين.

حيث يشمل العمل تنفيذ شبكات جديدة لتصريف المياه الجوفية والسطحية، إضافة إلى تركيب عبّارات أنبوبية، وإعادة تأهيل كامل طبقات الطريق وفقاً لأعلى المواصفات الفنية التي تتناسب مع الطبيعة الطبوغرافية والجغرافية للمنطقة، بناءً على دراسة فنية شاملة أعدتها الوزارة مسبقاً.

تقدّر تكلفة المشروع بحوالي 895 ألف دينار أردني، ومن المتوقع أن يتم إنجاز الأعمال خلال فترة لا تتجاوز أربعة أشهر.

وفي إطار تنفيذ المشروع، أعلنت الوزارة عن إجراء تحويلات مرورية جزئية في الموقع، حيث سيتم فصل المسرب القادم من عمان باتجاه البحر الميت ليعمل في اتجاهين مفصولين بحواجز خرسانية على طول منطقة العمل (الواقعة مقابل مسجد العدسية ومنطقة النبعات). كما سيتم إغلاق المسرب القادم من البحر الميت باتجاه عمان عند منطقة العمل، وتحويله لاستخدام المسرب المفصول القادم من عمان.

عند الانتهاء من أعمال الطريق القادم من البحر الميت، سيتم فتحه ليعمل في اتجاهين، وسيتحول السير القادم من عمان إلى هذا المسرب.

وأهابت الوزارة بالمواطنين سالكي الطريق بضرورة الالتزام بتعليمات المرور والتحلي بالحذر في منطقة العمل، والالتزام بالشواخص التحذيرية والإلزامية الصادرة عن كوادر الوزارة في الموقع، بالإضافة إلى تعليمات مديرية الأمن العام.

كما أشارت الوزارة إلى أنها قد أعدت طريقاً بديلاً (طريق تركي وزبود) لتخفيف حركة السير عن منطقة العمل، بدءاً من جسر دار الدواء وحتى التقائه مع طريق العدسية، مع تمنياتها للجميع بالسلامة.