رغم أن الشركة لم تحدد موعداً لإطلاق التطبيق، إلا أنها تفكر في دمج هذه التقنية الصحية المتطورة ضمن منتجاتها المستقبلية، مثل متتبع جلوكوز غير جراحي. وكجزء من التجارب، قام المشاركون بمراقبة مستويات السكر لديهم باستخدام أجهزة متاحة في السوق، مع تسجيل التغيرات الناتجة عن تناول بعض الأطعمة. وقد يستفيد المستخدمون من هذه التقنية في معرفة تأثير أنواع معينة من الغذاء على مستويات السكر في الدم، مما يسهم في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري.

حاليا، أوقفت "أبل" العمل على التطبيق مؤقتاً للتركيز على ميزات صحية أخرى. ومع ذلك، تظل الشركة مهتمة بتطوير ميزات مبتكرة قد تعزز مكانتها في مجال الصحة، وذلك من خلال دمج أدوات لتسجيل الوجبات، وهي خاصية يفتقر إليها تطبيق الصحة الخاص بها مقارنة بالمنافسين.

يُذكر أن "أبل" استخدمت تقنية الليزر في مشروع "إي 5" لتحديد مستويات الجلوكوز دون الحاجة لوخز الجلد، ما يمثل خطوة طموحة في المجال الطبي، إذ تتوقع الشركة أن يصبح النظام قادراً مستقبلاً على تنبيه المستخدمين إذا كانوا عرضة للإصابة بمرض السكري.