وأوضح التقرير أن المنشطات الجنسية غير المسجلة تحتوي على ملوثات خطيرة تستخدم لتقليل تكاليف الإنتاج أو لمحاكاة مظهر وصفات المنتجات الأصلية.

وبحسب التقرير، تنتج الأدوية المقلدة في ظروف لا تتوافق مع معايير التعقيم والمعالجة التي تخضع لها الأدوية المرخصة، كما تحتوي على مكونات خاطئة أو نسب غير دقيقة من المواد الفعالة، ونادرا ما تكون مرفقة بنشرات تحذيرية حول موانع الاستخدام أو التفاعلات الدوائية مع أدوية أخرى.

وفيما يتعلق باستخدام النباتات في الطب الشعبي الأردني لعلاج الضعف الجنسي لدى الذكور، أشار التقرير إلى نتائج دراسات علمية أجريت على 23 نباتا محليا تستخدم كمنشطات جنسية، وبعض هذه النباتات أظهرت فعالية في تعزيز الأداء الجنسي، بينما أظهر بعضها الآخر نتائج عكسية.

كما عرض التقرير لأسباب وعوامل الضعف الجنسي لدى الجنسين، والتي تتلخص بعوامل عند الرجال تتعلق بالهرمونات؛ مثل انخفاض هرمون التستوستيرون مع التقدم في العمر، بالإضافة إلى العوامل النفسية؛ مثل الاكتئاب والقلق والتوتر ومشكلات العلاقة مع الشريكة، وكذلك العوامل الجسدية كالإصابة بأمراض القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم، إلى جانب التدخين والإدمان على الكحول والمخدرات.

أما عند النساء؛ فشملت العوامل الهرمونية تغيرات مستويات الهرمونات خلال مراحل؛ مثل الولادة والرضاعة الطبيعية وانقطاع الطمث، بالإضافة إلى العوامل النفسية والجسدية المماثلة لتلك التي تصيب الرجال؛ مثل الاكتئاب وأمراض القلب والسكري.

وأكد التقرير أهمية استشارة الطبيب للحصول على العلاج المناسب بناء على فسيولوجية الجسم والحالة الصحية العامة، محذرا من المخاطر المرتبطة باستخدام المنشطات الجنسية دون استشارة طبية، وضرورة فهم طبيعة الجسم واستجابته الطبيعية قبل اللجوء إلى هذه الأدوية.

أقرأ أيضاً:

بلدية غرب اربد تنذر 279 منشأة وتخالف 45 في أيلول

الأردن يحصد المرتبة الثالثة بمسابقة كويتية للابتكار والبحث العلمي

"العقبة الاقتصادية” توقف خدماتها الإلكترونية مساء الخميس