أين السنوار؟ تقارير تتحدث عن مقتله والجيش الإسرائيلي يعلق
القبة نيوز - أثار الجدل في إسرائيل خلال الساعات الماضية وما عدا ذلك قائد حركة حماس يحيى السنوار، والذي يعتقد أنه عادة في مكان حصين داخل قطاع غزة.
وتتناقل وسائل الإعلام تقارير عن الحرب العالمية الثانية والتي يمكن أن تقتل فيها السنوار في غارة، والمصادر العسكرية غير ذلك.
وذكرت صحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية، إن الجيش قال الأحد إنه "لا يستطيع تأكيد أو نفي التسجيل" حول مقتل السنوار في النهاية.
وأكد عدم وجود مصادر واضحة لأي نوع من العمليات الاغتيالية المحددة، والتي ينفذها التنظيم الإرهابي مؤخرا لقتل السنوار.
ودعا "جيروسالم بوست"، على الأرجح أن يتم التواصل بين السنوار والأعضاء المتحمسين الذين يشاركون في المتعثرين، ودعا إلى التعاون مع الرهائن قد انقطع.
وفي السياق، قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن إسرائيل تسعى إلى مقتل زعيم حماس المحتمل "على الرغم من أنها غير متحضرة إلى حد كبير".
وذكرت أن "الجهاز الداخلي في إسرائيل (الشاباك) رفض الإبلاغ (بشأن مقتله)، ويعتقد أن السنوار على قيد الحياة".
وردا على هذه التقارير، كتب السيد الرئيس باراك أوباما على منصة "إكس"، وأن الذين يعرفونهم أخبروه مباشرة أن الإسرائيلي لا يملك معلومات استخباراتية تشير إلى مقتل السنوار.
فيما بعد سيستفيد من أحد هؤلاء الأبناء معطفه: "كلها آمال وتخمينات تعتمد على حقيقة أن السنوار كان معزولا عن العالم الخارجي في المستقبل القريب".
في ديسمبر الماضي، تسربت عدة تقارير تفيد بأن السنوار قتل أو فر إلى خارج قطاع غزة، كما أشارت إلى اتصاله بأعضاء حماسيين انقطعوا.
لكن، حسب "تايمز أوف إسرائيل"، والذي جاء لاحقاً كان مسببا، وأن إسرائيل لم يكن وراء ذلك التحديد في إطار "حرب نفسية" تحاول محاولة تحفيز مشجعي حماس للاستسلام.
واغتالت بوضوح أبرز حماس، وهم قائد الجناح العسكري للحركة محمد ضيوف وقائد لواء خان يونس رافع سلامة في غارة جوية على غزة في يوليو الماضي، ونائب رئيس مكتب اليمن للحركة صالح العاروري في غارة على بيروت في يناير الماضي.
كما قتل رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران في يوليو الماضي، استجابة لهجوم إسرائيل رغم أنها لم تتعهد به حتى الآن.
تابعوا القبة نيوز على 
