ويأتي ذلك في ظل تنافس 99 مرشحًا ضمن 11 قائمة محلية، يتسابقون للوصول إلى المقاعد العشرة المخصصة للمحافظة، من بينها ثلاثة مقاعد كوتا مخصصة لمسيحي، وشيشاني/ شركسي، ولسيدة.

وتشكل النساء نسبة كبيرة تصل إلى 374633 ناخبة، ما يعكس حضورًا قويًا للمرأة في العملية الانتخابية، ويعزز من دورها الفعّال في صنع القرار، يضاف إلى ذلك اهتمام الشباب، الذين باتوا يشكلون جزءًا رئيسيًا من المشهد الانتخابي، مما يعكس وعيًا متزايدًا بأهمية المشاركة السياسية.

وبين المهندس الجداية، ان العملية الانتخابية في الزرقاء اتسمت بسلاسة الإجراءات، حيث تم تخصيص مراكز خاصة لذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة، وذلك بالتعاون مع المجلس الأعلى لحقوق ذوي الإعاقة.

وأكد المتقاعد محمود المحادين أهمية هذه الانتخابات التي لا تقتصر على اختيار ممثلي الشعب فحسب، بل تتعدى ذلك إلى تعزيز مبدأ الديمقراطية في الأردن، وتأكيد أهمية المشاركة الشعبية في بناء مستقبل البلاد، حيث أن المشاركة الكثيفة من جميع فئات المجتمع، ولاسيما النساء والشباب، تشير إلى وعي متزايد بدور الانتخابات في تحقيق التغيير وصون حقوق الأجيال المقبلة.

وأكدت عضو مجلس محافظة الزرقاء "اللامركزية" علياء الأيوب انه بهذا الحراك الديمقراطي وقانوني الأحزاب والانتخاب، نمضي نحو مستقبل سياسي أكثر شفافية، لاسيما وأن الإقبال الكبير يعكس إرادة الشعب في تحديد مصيره وتفعيل دوره في عملية صنع القرار، ما يعزز من قوة النسيج الاجتماعي والسياسي في الأردن.