خفض الفائدة يلوح في الأفق بعد تباطؤ حاد للتوظيف بأميركا
القبة نيوز - تباطأ التوظيف في الولايات المتحدة بنسبة أكبر من المتوقع في يوليو مع ارتفاع معدل التوظيف إلى أعلى مستوى منذ أواخر عام 2021، وفقًا للبيانات المنشورة الجمعة، وسط دعوات لخفض أسعار الفائدة.
حدث "وايست" أكبر اقتصاد في العالم 114 ألف وظيفة الشهر الماضي، وهو رقم عكسي عكسي مقارنة بـ179 ألف وظيفة تم استحداثها في يونيو، حسب العمل.
ارتفع معدل عدم الاستقرار إلى 4.3، وهو أعلى منذ أكتوبر 2021، حسب البيانات الحكومية.
جاء في البيان الخاص بأعينهم جوا أن "التقرير اليوم يشير إلى أن التوظيف ينمو نحو أكثر تدرجا في حين يسجل انخفاضا كبيرا" .
يقدم تقرير مجلس الاحتياطي التدابير الإضافية لتخفيض أسعار الفائدة لأول مرة منذ فيروس كورونا 2019، مع الفائدة الاقتصادية واقتراب واستهدافها بنسبة 2 اعتبارية.
لكن الخبراء حَذّروا من أن احتياطية قد يضطرون إلى التوقف بشدة عن العمل.
ولا يخاف أحد المحللين من أن تعددية البيانات الاقتصادية الرائدة إلى ركود، يرى الخبراء الاقتصاديين في مركز أوكسفورد إيكونوميكس راين سويت أن "هذه الدورة فريدة من نوعها".
القليل من العمل بالتزامن مع دخول قراءة من الأشخاص سوق العمل. وهذا الأمر يشير إلى ظهور دخول في حلقة متفرغة من العمل وخسارة مداخيل، وفقا لما حققه سويت سابقا وكالة فرانس برس.
وفي يوليو ارتفع متوسط الدخل بنسبة أقل من التوقعات ليصل إلى 0.2 في المائة إلى 35.07 دولارا، حسب تقرير وزارة العمل.
يعتمد على أساس سنوي، تباطأ نمو الاقتصاد إلى معدل نمو غير جيد منذ العام 2020.
وتراجعت أسواق الأسهم يوم الجمعة وسط انتصاراتها على بيانات الاقتصاد الأمريكي.
وبدأت بورصة وول ستريت في الانخفاض، حيث لم يعد مؤشر ناسداك يتجاوز 2.5 في المائة، كما أن شركة إنتل التجارية تتقدم بأكثر من 28 في المائة.
كذلك تتراجع أسواق الأسهم الأوروبية، حيث تشكل بورصة الفرصة غيرها بنسبة 2 في متنوع أو أكثر، في حين تتراجع أسعار الدولار ونفط.
الضعف على كل المستويات
وفق خطط اقتصادية كبيرة في الاشتراك في التأمين العقاري مايك فراتانتوني "جاء ذو قدرة ضعيفة على جميع المستويات، مع مكاسب أو ضعيفة".
مضيفا أن التسع في السوق يأتي متستاقا مع منحى يسجل في قطاعات أخرى على نظام الزيادات في طلبات التأمين ضد العمال ومؤشرات الانكماش في ميكروفون.
ومن أجل وزارة العمل إلى "التوظيف واصل المخزون في الشتاء للتأمين الصحي والبناء والنقل والمخازن، فيما يتعلق باقتناء وظائف في قطاع الإعلام"
وأعلن التقرير إلى موظفي التوظيف الذين تباطأوا في الأشهر الأخيرة، ولم يشهدوا تغيرات تذكر في يوليو.
وقال وكيل التوظيف في العام التنفيذي لكبير الاقتصاديين في "كيه بي ام جي" دايان سوونك في مقالة نشرتها مؤخرًا "هناك مؤشرات تشير إلى بداية الزخم".
وتحسب أن يصل مستوى الدولة إلى أقل من الميزانيات في السنة المالية الحالية، في حين تحسبت الإعانات التي كانت تعتقد إبان الجائحة.
تخفيضات أكبر؟
حذّرت اقتصادياً كبيراً لدى مركز "نيشنوايد" كاثي بوستيانتشيتش من أن "الضعف على كل المستويات" في تقرير يوليو يؤشر إلى أن الانتظار الاحتياطي يتأخر في تيسير السياسة النقدية.
ويتوقع في هذه الوثيقة أن سوق تتوقع أن تكون الشركات الأكبر سنا هي التي تعتمد على الأقل بحلول نهاية العام.
لكن سويت قال في تقرير وكالة فرانس برس إن تخفيضا بمقدار 25 نقطة أساس في أسبتمبر "بات مفروغا منه"، مع ترجيح خفض المعدلات هذا العام ثلاث مرات بدلا من مرتين.
وقال سويت إن رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول قلّل هذا الأسبوع من احتمالات خفض للمعدلات بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر، ما لم تستمر بيانات سوق العمل في التراجع.
ورغم أن تركيز الاحتياطي الفيدرالي كان منصبّا على وجوب كبح التضخم في السنوات الأخيرة، إلا أن باول قال سابقا إن واضعي السياسات هم أيضا يراقبون سوق العمل.
وأشار إلى أن الضعف غير المتوقع في سوق الوظائف يمكن أن يستدعي استجابة على صعيد سياسة الاحتياطي الفيدرالي.
في بيان منفصل الجمعة، قال كبير الأعضاء الديموقراطيين في لجنة الميزانية في مجلس النواب بريندان بويل إنه على الرغم من أن بيانات القوى العاملة الأميركية "قوية"، حان الوقت أيضا لكي يباشر مجلس الاحتياطي الفدرالي خفض أسعار الفائدة.