facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

القطاع الصناعي بالطفيلة يثمن المبادرات الملكية الداعمة للاستثمار

القطاع الصناعي بالطفيلة يثمن المبادرات الملكية الداعمة للاستثمار

القبة نيوز - أشادت الفاعليات الاقتصادية والصناعية في محافظة الطفيلة، بالمنجزات التي تحققت في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني منذ تسلمه سلطاته الدستورية، والمكارم الملكية التي طالت مختلف الصعد التنموية والمجالات الخدمية، والتي أسهمت في إحداث نقلة نوعية في حياة المواطنين، وأبرزها القطاع الصناعي المتثمل بمدينة الطفيلة الصناعية.

وقالوا، لوكالة الأنباء الأردنية، إن محافظة الطفيلة، حظيت بمستويات مميزة من الإنجاز والعطاء تجسدت بحزمة من المكارم الهاشمية والمشروعات الإنتاجية والصناعية، التي سيكون لها انعكاسات اقتصادية واستثمارية وتشغيلية وخدمات نوعية، مع توفيرها لفرص التشغيل للشباب، مشيرين إلى أن عيد الاستقلال وعيد الجلوس الملكي، تعدان محطتين مهمتين في تاريخ وطننا العزيز، تجسدت فيهما النهضة والتطور والنماء والأمن والاستقرار .

وثمن أصحاب شركات وهج وسقما، العاملة بمجال الكيبلات النحاسية في مدينة الطفيلة الصناعية، التوجيهات الملكية والرؤى الثاقبة لجلالة الملك منذ توليه سلطاته الدستورية لمنحه القطاع الصناعي البيئة المناسبة و الدافعية والعزيمة لمواصلة قاطرة الإنتاج والتصدير والتحديث، وتوسيع الأعمال بما يسهم برفعة الاقتصاد الأردني ، ليكون شعار "الاعتماد على الذات" حقيقة ملموسة على أرض الواقع.

كما عبر العديد من العاملين في مدينة الطفيلة الصناعية، عن الولاء والانتماء للوطن وقائد المسيرة الملك عبد الله الثاني، الذي أولى قطاع الصناعة والتعدين الاهتمام اللازم، ما أسهم في توفير تنمية حقيقية وفرص عمل للباحثين عن العمل خاصة في المحافظات التي تعاني ارتفاعا في نسب الفقر والبطالة كمحافظة الطفيلة، مؤكدين أن الاحتفال بعيدي الاستقلال والجلوس الملكي، يجسد أهمية المضي قدماً نحو الإنجاز والمحافظة على مقدرات الوطن.

وعبر رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة الطفيلة عودة الله القطيطات، وأعضاء الغرفة التجارية، عن اعتزازهم بالنهج الملكي الحكيم في توزيع مكتسبات التنمية المستدامة على مختلف مناطق المملكة ومنها الطفيلة التي حظيت بإقامة المدينة الصناعية لتكون نواة لجلب الاستثمارات.

وأشار إلى أن هذه المدينة التي جاءت بتوجيهات ملكية سامية، بدأت منذ عامين باستقبال المستثمرين في القطاعات الصناعية المتنوعة، كان أولها تدشين خط انتاج متخصص بصناعة المواد البلاستيكية (الأكياس) كمرحلة أولى، فيما سيتوسع لإنتاج خلال الفترة المقبلة، إلى جانب المباشرة بإقامة مصانع لإنتاج الورق الصحي و الكيبلات وغيرها.

وأضاف أن عددا من المصانع بدأت إنتاجها، واستفادت من البيئة الإستثمارية التي توفرها شركة المدن الصناعية الأردنية ومجموعة التسهيلات والتخفيضات على أسعار البيع وبدلات الإيجار التي أقرتها الشركة للمستثمرين الراغبين بالإستثمار في مدينة الطفيلة الصناعية.

وعبر مدير مدينة الطفيلة الصناعية منير الزريقات، عن الاعتزاز بالرعاية والاهتمام الملكي المتواصل لتكون المدن الصناعية حاضنات للاستثمارات الصناعية، وتشكل رافعة اقتصادية وداعمة للا?نشطة الاقتصادية الا?خرى في المحافظات ومنها الطفيلة.

وقال إن جلالته أولى قطاع الاستثمار، الاهتمام والدعم نظرا لأهميته في نهضة وتنمية المجتمعات المحلية وأن لقاءات جلالته بالمستثمرين ورجال الأعمال نتج عنها توجيهات ملكية سامية للحكومات المتعاقبة، بضرورة إيلاء بيي?ة الاستثمار في المدن الصناعية أهمية قصوى.

وأشار زريقات إلى حزمة الحوافز والتخفيضات على ا?سعار البيع وبدلات الايجار في المدن الصناعية الجديدة العاملة في كل من السلط ومادبا والطفيلة، إضافة إلى حزمة الحوافز الاستثمارية الممنوحة لمدينتي الطفيلة والكرك الصناعيتين، بهدف جذب واستقطاب الاستثمارات الصناعية والتخفيف على الصناعيين خاصة في ملف الطاقة.

ولفت إلى أن الحزمة الاستثمارية التي أقرتها الحكومة أخيرا في مدينة الطفيلة الصناعية إلى جانب مجموع الإعفاءات والإمتيازات التي جاءت بموجب قانون المناطق التنموية، وما تقدمه شركة المدن الصناعية من دعم، عزز تنافسية الإنتاج في مدينة الطفيلة الصناعية، وشجع على استقطاب الاستثمارات الصناعية إليها .

ولفت إلى أنه جرى العام الماضي توقيع 12 اتفاقية استثمارية في المدينة الصناعية في الطفيلة، لتوفير فرص العمل لأبناء المحافظة وتنشيط بيئة الأعمال فيها.

وتابع أنه تم التوقيع على اتفاقيات بين شركة المدن الصناعية وجهات حكومية شملت، وزارة الطاقة والثروة المعدنية، وشركة توزيع الكهرباء، ووزارة العمل، وهيئة تطوير المهارات، والمؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية، وشركة ميناء الحاويات، وذلك لتنفيذ ما ورد في قرار مجلس الوزراء بشأن الحوافز الممنوحة للمشاريع الاستثمارية داخل المدينة الصناعية في الطفيلة.

وأوضح أن المرحلة الأولى من مدينة الطفيلة الصناعية، تضمنت إقامة مبان صناعية جاهزة بمساحة 10 آلاف متر مربع، بينما تقام المدينة على مساحة 500 دونم من أصل مساحتها الكلية البالغة 1000دونم.

وبين الزريقات أن مدينة الطفيلة تضم حاليا عدة قطاعات صناعية، حيث تمكنت شركة المدن الصناعية الأردنية من استقطاب ثلاثة استثمارات صناعية عاملة في مجالات الصناعات البلاستيكية والمعدنية والورق والكرتون .

وحول المزايا الاستثمارية لمدينة الطفيلة الصناعية قال الزريقات، إنها شملت تخفيض أسعار الكهرباء للاستثمارات الصناعية في المدينة بنسبة 75 بالمئة لأول 5 سنوات منذ بدء المشروع الصناعي والإنتاج في المدينة، على أن يتتم تغطية فروقات ايرادات التعرفة الكهربائية الناجمة عن الخصومات من خلال صندوق دعم وتطوير الصناعة، أو من خلال البرامج التي تقدمها المؤسسة الاردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية .

وأضاف أنه تم شمول مدينة الطفيلة الصناعية ببرنامج الفروع الإنتاجية ومنح خصم 50 بالمئة على كلف المناولة في ميناء الحاويات للبضائع المصنعة في مدينة الطفيلة الصناعية وتقديم الدعم للعمالة المحلية والمساهمة في دفع نسبة من الأجور من خلال برنامج التشغيل الوطني، وإشراك العمالة المحلية في الضمان الاجتماعي، إضافة إلى تحمل الحكومة لجزء من المواصلات من وإلى الشركات الصناعية العاملة في مدينة الطفيلة الصناعية.

ولفت إلى أن نسبة الخصم المعلن عنها على أسعار الطاقة الكهربائية ستمنح للاستثمارات القائمة، والإستثمارات التي ترغب في الإستثمار في المدينة، موزعة على مدار 10 أعوام بنسبة 75 بالمئة من القيمة الكلية للتعرفة لأول 5 سنوات، وبنسبة 50 بالمئة للسنوات الثلاث التالية، و25 بالمئة لآخر سنتين، حيث يعد هذا الخصم الأعلى الذي يشهده القطاع الصناعي الاردني.

وكان مجلس إدارة شركة المدن الصناعية قد قرر قبل ثلاث سنوات، تخفيض أسعار البيع والإيجار للأراضي والمباني الصناعية في مدينة الطفيلة الصناعية بنسبة 80 بالمئة، وأن الحزمة التشجيعية شملت تخفيض أسعار بيع الأراضي لأول 15 شركة تتقدم للشراء حيث تم تخفيض سعر المتر المربع من 25 دينارا إلى 5 دنانير فقط، إضافة إلى حزم أخرى من الإعفاءات والامتيازات التي جاءت بموجب قانون المناطق التنموية.

--( بترا)

تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير