القبة نيوز - قامت عشائر الذيابات في لواء الحسينية بمحافظة معان، بالتنازل عن حقوقهم العشائرية والقانونية بعد وفاة ابنتهم الطفلة عنود سليمان ثاني الذيابات، إثر حادث سير تسبب به أحد أبناء عشيرة الحمادين في وادي موسى.

فيما توجهت مساء أمس، جاهة كبيرة من عشائر بني ليث في لواء البتراء ولواء الشوبك ترأسها الشيخ عطالله رجا السعيدات الى مضارب عشائر الذيابات في لواء الحسينية.

واستقبل الجاهة جمع غفير من شيوخ ووجهاء عشائر المطالقة / الذيابات، وذلك على إثر حادث السير المؤسف الذي أودى بحياة الطفلة عنود، والذي تسبب به السائق بسام حامد محمد الحمادين.

وبعد أن تداول الحضور حيثيات حادث السير المؤلم، تكرمت عشائر الذيابات إكراما لله ومن ثم لرسوله ومن ثم لجلالة الملك عبدالله الثاني والجاهة الكريمة والحضور الكرام بالتنازل عن حقوقهم القضائية والعشائرية، على أن يحتفظ ذوي الطفلة المتوفاة بحقوقهم من التأمين.

وتم كتابة صك صلح عشائري بكفالة كفيل الوفا الشيخ سعد محمد سعد الحمادين وكفيل الدفا محمد الحميدي الذيابات.

وقد تكرم ذوي الطفلة المتوفاة بالموافقة على تكفيل السائق المتسبب بوفاتها في سبيل إطلاق سراحه .

من جانبهم، تتقدم عشيرة الحمادين خاصة وعشائر بني ليث عامه في لواء البترا بجزيل الشكر والعرفان إلى عشائر الذيابات في لواء الحسينية على تنزالهم عن حقوقهم القضائية والعشائرية إكراماً لله ورسوله وجلالة الملك و الجاهة الكريمة.