هكذا تستطيع الحصول على 650 ألف دولار بشكل قانوني
القبة نيوز - برز في الآونة الأخيرة برنامج مكافآت صائدي الجوائز، وهو إجراء أمني تستخدمه الشركات والمؤسسات لتحديد ومعالجة نقاط الضعف في أنظمتها. ومن خلال دعوة القراصنة المهرة لاختبار دفاعاتها، توفر هذه البرامج وسيلة للشركات لتحسين وضعها الأمني وحماية بيانات عملائها.
صائدو الجوائز هم قراصنة أخلاقيون يستخدمون خبراتهم الفنية للعثور على العيوب الأمنية، ونقاط الضعف في الأصول الرقمية.
إذ يمكن أن تستغرق هذه العملية وقتا طويلا، ولكنها تقدم فوائد عديدة لهؤلاء القراصنة المعنيين. أولا وقبل كل شيء، يتيح صيد المكافآت للمخترقين تحقيق الدخل من مهاراتهم.
إذ يمكن أن تستغرق هذه العملية وقتا طويلا، ولكنها تقدم فوائد عديدة لهؤلاء القراصنة المعنيين. أولا وقبل كل شيء، يتيح صيد المكافآت للمخترقين تحقيق الدخل من مهاراتهم.
ومن خلال تحديد الأخطاء الصحيحة والإبلاغ عنها، يمكنهم كسب مكافآت مالية كبيرة. بالإضافة إلى ذلك، توفر برامج مكافأة صائدي الجوائز وسيلة للمتسللين لتوسيع خبرتهم والتواصل مع شبكة من خبراء الأمن السيبراني.
علاوة على ذلك، فإن فوائد برامج مكافأة اكتشاف الأخطاء البرمجية تمتد إلى ما هو أبعد من القراصنة أنفسهم.
وأطلقت شركة بوستيف تيكنولوجيز، وهي شركة روسية للأمن السيبراني، برنامجا لمكافأة اكتشاف الأخطاء البرمجية يقدم مبلغا ضخما قدره 650 ألف دولار لأول متسلل يمكنه "القيام بنوعين صعبين من الاختراق".
فقد دعت الشركة الباحثين الأمنيين من جميع أنحاء العالم لاختبار فعالية أنظمتها الأمنية من خلال محاولة دس تعليمات برمجية خبيثة إلى أحد منتجات الشركة، أو سرقة الأموال من حساباتها.
الفكرة وراء هذا البرنامج هي الاستفادة من خبرات المتسللين الأخلاقيين في جميع أنحاء العالم لاكتشاف نقاط الضعف الداخلية بسرعات قياسية. وعبر اختبار الاختراق، تكشف عيوب النظام بأكمله، مما يسمح للشركات بتحديد ثغرات معينة في بروتوكولاتها وممارساتها الأمنية.
علاوة على ذلك، فإن فوائد برامج مكافأة اكتشاف الأخطاء البرمجية تمتد إلى ما هو أبعد من القراصنة أنفسهم.
وأطلقت شركة بوستيف تيكنولوجيز، وهي شركة روسية للأمن السيبراني، برنامجا لمكافأة اكتشاف الأخطاء البرمجية يقدم مبلغا ضخما قدره 650 ألف دولار لأول متسلل يمكنه "القيام بنوعين صعبين من الاختراق".
فقد دعت الشركة الباحثين الأمنيين من جميع أنحاء العالم لاختبار فعالية أنظمتها الأمنية من خلال محاولة دس تعليمات برمجية خبيثة إلى أحد منتجات الشركة، أو سرقة الأموال من حساباتها.
الفكرة وراء هذا البرنامج هي الاستفادة من خبرات المتسللين الأخلاقيين في جميع أنحاء العالم لاكتشاف نقاط الضعف الداخلية بسرعات قياسية. وعبر اختبار الاختراق، تكشف عيوب النظام بأكمله، مما يسمح للشركات بتحديد ثغرات معينة في بروتوكولاتها وممارساتها الأمنية.