وأكد الخصاونة أهميَّة المشروع كمرفق أساسي وحيوي في العقبة، يخدم قطاعات السِّياحة والتِّجارة والنَّقل، بين المملكة الأردنيَّة الهاشميَّة والمملكة العربيَّة السعوديَّة وجمهوريَّة مصر العربيَّة، مشددا على ضرورة إنجاز المشروع ضمن مواعيده المحدَّدة، والتَّنسيق والتَّعاون بين مختلف الجهات لضمان إنجازه وفق أفضل المواصفات.

كما أكد أهميَّة أن يشتمل المشروع على خدمات نوعيَّة من شأنها تسهيل حركة السُّيَّاح والمسافرين والشَّاحنات، وفق أفضل الممارسات.

وتبلُغ التكُلفة الإجماليَّة لمشروع معبر حدود الدرَّة 22 مليون دينار، وسيتمُّ تنفيذه على مدى عامين ونصف بتمويل وإدارة من شركة تطوير العقبة، ويُقام على مساحة 300 دونم، وتبلُغ مساحة البناء قُرابة 26 ألف متر مربَّع.

ويشمل المشروع إقامة مسارين منفصلين لحركة المركبات، أحدهما للشَّاحنات لغايات التِّجارة والنَّقل، والآخر للمركبات الصَّغيرة والباصات ويُخصَّص للسُّيَّاح والمسافرين ويستهدف استيعاب 4 ملايين مسافر سنويَّاً عند بدء تشغيله.

وجرى إنجاز المخطَّط الشُّمولي للمشروع بتصميم محلِّي أردني، وبالتَّعاون والتَّنسيق مع وزارة الأشغال العامَّة والإسكان والجمارك وغيرها من الجهات ذات الاختصاص.

تُحاكي تصاميم المشروع متطلَّبات البناء العصري مع المحافظة على التُّراث والإرث الحضاري للأردن ولمدينة العقبة، فيما سيتمُّ طرحُ عطاء المرحلة الأولى من المشروع والبدء بالتَّنفيذ خلال شهر نيسان المقبل، على أن تشمل البنية التَّحتيَّة وفق أفضل المواصفات.