facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

تجارة الاردن تطلق حملة " تقاسم وجبة افطار رمضان" مع أهالي قطاع غزة

تجارة الاردن تطلق حملة  تقاسم وجبة افطار رمضان مع أهالي قطاع غزة

القبة نيوز - أعلنت غرفة تجارة الأردن، بالتنسيق مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية عن إطلاقها حملة " تقاسم وجبة إفطار رمضان" مع أهالي قطاع غزة، الذين يتعرضون لعدوان إسرائيلي غاشم.
واكد رئيس غرفة تجارة الأردن خليل الحاج توفيق، خلال لقائه، اليوم الثلاثاء، مع أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية الدكتور حسين الشبلي، بمقر الغرفة، أن القطاع التجاري والخدمي يتطلع الى تقديم الدعم والمساعدة خلال شهر رمضان المبارك للأهل في قطاع غزة.
وأشار خلال اللقاء الذي حضره عدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة، الى أن اقل واجب يمكن تقديمه للأهل في قطاع غزة، هو مشاركتهم مائدة الإفطار خلال شهر رمضان المبارك، عن طيب نفس وحب وإيثار، وتجسيدا لمواقف الأردن الإنسانية التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني.
وبين الحاج توفيق أن قطاع غزة، وبفعل العدوان الغاشم الهمجي يواجه خطر المجاعة ومعظم سكانه يعانون من الجوع، وستتضاعف المعاناة إذا استمر العدوان الغاشم وتقييد وصول المساعدات الإنسانية، فضلًا عن تضاعف الاحتياجات الماسة لتوفير العلاج والدواء والمستلزمات الطبية والإيواء.
وعبر عن تقدير واعتزاز القطاع التجاري والخدمي لعملية الإنزال الجوي الذي نفذته القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي بتوجيهات من جلالته والذي وُصف "كأكبر عملية إنزال جوي" لمساعدات غذائية مباشرة إلى سكان القطاع.
وأشار إلى أن عملية الإنزال، دفعت مجلس إدارة الغرفة الى تغيير الأولويات والتفكير بطرق غير تقليدية بالتنسيق مع الهيئة الخيرية الهاشمية الأردنية، لإيصال مواد غذائية على شكل وجبات أفطار جاهزة عالية القيمة الغذائية خلال شهر رمضان وطرود تشمل مواد غذائية أساسية، تخفيفًا عن أهالي القطاع جراء ما يتعرضون له من أوضاع صعبة ومعاناة جراء العدوان.
وأكد الحاج توفيق ان غرفة تجارة الأردن على استعداد لترجمة اي فكرة او مقترح من قبل الهيئة وحسب الظروف والمعطيات المستقبلية، من شأنه التخفيف عن الأهل في القطاع، سواء إقامة مطابخ للطعام متنقلة، او توفير بيوت جاهزة للإيواء.
وثمّن الحاج توفيق باسم مجلس إدارة الغرفة وممثلي القطاعات التجارية والخدمية في تجارة الأردن، عالياً الحراك الدبلوماسي الدولي الذي يقوده جلالة الملك، لوقف العدوان الغاشم وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية لأهالي قطاع غزة.
من جانبه، عرض الشبلي لأبرز جهود الهيئة والتي تعمل بتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، مشيرا الى ان الهيئة أرسلت مساعدات طبية وإغاثية طارئة للوقوف بجانب الأهل في قطاع غزة .
ولفت إلى أن هذه المساعدات تأتي بهدف دعم الجهود المبذولة في رفد المستشفيات في غزة بالمستلزمات والمواد الطبية لإدامة تقديم الخدمات الصحية وعلاج المصابين في القطاع.
وأشاد بالدور الكبير الذي يقوم به القطاع التجاري والخدمي في الأردن، الذي كان له بصمة خير قوية خلال العدوان على قطاع غزة، من خلال عمليات التبرع ، معربا عن شكره وتقديره لتجار المملكة لكل ما يقدمونه من دعم ومساندة لسكان القطاع.
ورحب الشبلي بمبادرة غرفة تجارة الاردن لتنفيذ حملة بالتعاون مع الهيئة لتأمين وجبات افطار يومية خلال شهر رمضان، إضافة الى تأمين الطرود الخيرية التي تحتوي على مواد غذائية اساسية.
وبين ان الهيئة تعمل على مدار 24 ساعة في تجهيز وإرسال المساعدات الطبية والإغاثية والغذائية، ووصل عدد الطائرات المرسلة ضمن الجسر الجوي الى أهلنا في غزة لــــ 60 طائرة من ضمنها 15 عملية إنزال جوي، اضافة الى الجسر البري الذي تم ارسال من خلاله 380 شاحنة من المواد الطبية والغذائية والاغاثية.
وأوضح أن هذه المساعدات أرسلت بالتنسيق مع وزارة الخارجية وشؤون المغتربين والقوات المسلحة الأردنية (سلاح الجو/ الجيش العربي)، وبالتعاون مع عدد من المنظمات الأممية والدولية والإقليمية.
وقال إن الهيئة ضاعفت جهودها لتعمل على مدار الساعة من أجل تأمين المواد الضرورية والاحتياجات الرئيسية ودعم القطاعات المختلفة هناك من خلال إرسال الطائرات جواً وتسيير القوافل البرية وبالتعاون مع مختلف الجهات.
واضاف أن الجهات الرسمية بدءا من وزارة الخارجية والقوات المسلحة تبذل جهودا كبيرة على الصعيد الدبلوماسي لإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع على الرغم من تعقيد العمليات.
واوضح إن العمل جارٍ لتوجيه المزيد من المساعدات الإغاثية خلال الأيام المقبلة، مؤكدا أن الأردن لم ولن يتوانى يوما عن تقديم الدعم والوقوف مع أهله في فلسطين المحتلة.
وأشار الشبلي إلى أن الهيئة مستمرة في استقبال التبرعات النقدية والعينية من خلال قنوات التبرع المعلن عنها، وسترسل المساعدات الإنسانية بكامل قدراتها التشغيلية وبجهود تعكس الموقف الأردني تجاه الوضع الراهن في قطاع غزة.
بدورهم، أشاد اعضاء مجلس الادارة بالجهود التي تبذلها الهيئة الخيرية الاردنية الهاشمية في تقديم وايصال المساعدات الاغاثية والإنسانية الى الاشقاء في قطاع غزة ، مؤكدين ان الأردن بقيادة جلالة الملك سيبقى السند الدائم والنصير الأول للقضية الفلسطينية.
واشاروا إلى أن القطاع التجاري والخدمي بعموم المملكة يلتف خلف القيادة الهاشمية الحكمية ويدعم ويساند مواقفها الثابتة والداعمة والتي لم تنقطع يوما تجاه الاشقاء في فلسطين، مؤكدين وقوفهم التام مع الاهل في قطاع غزة، ومواصلة الدعم اللازم كجزء من الواجب.

تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير