إشهار كتاب "إصلاح حوكمة القطاع العام"
القبة نيوز - احتفل في منتدى عبد الحميد شومان الثقافي مساء امس بإشهار كتاب "إصلاح حوكمة القطاع العام: أطر السياسات والمداخل" للوزير الأسبق، رئيس المجلس الأعلى للمركز الوطني لتطوير المناهج، الدكتور محي الدين توق.
وفي الاحتفائية التي أدارها رئيس مجلس مفوَّضي سُلطة إقليم البترا التَّنموي السّياحي الدكتور فارس بريزات، قال رئيس الوزراء السابق الدكتور عمر الرزاز؛ إن أهمية الكتاب تأتي من شموله وعمقه وأفقه، لافتا إلى أن هذا الكتاب بدأ بالتوثيق التاريخي لفكرة الحوكمة ومصادرها الأولى، وتناول مسار التطور المفاهيمي للحوكمة والظروف السياسية العالمية التي شكلت هذا المفهوم بالصيغة المتداولة اليوم.
وبين الرزاز، أن توق أفرد فصولا لموضوعات مكافحة الفساد كمدخل لإصلاح الحوكمة مثل الشفافية والمساءلة، والإفصاح عن الموجودات، وضبط تسريب الموجودات واستردادها.
بدوره، نوه رئيس مجلس هيئة النزاهة ومكافحة الفساد الدكتور مهند حجازي، بأهمية الكتاب من حيث ندرة المؤلفات العربية التي تناولت حوكمة القطاع العام بالتزامن مع الجهود التي تبذل هذه الأيام لوضع مشروع إصلاح القطاع العام الذي تعمل عليه الحكومة موضع التطبيق.
واعتبر حجازي ان الكتاب ثمرة فكر عميق وخبرة سنوات مديدة في مجالات العمل الأكاديمي والإدارة العامة والعمل الدبلوماسي على الصعيدين الوطني والدولي، وضم بين دفتيه نظرة فاحصة لموضوع الحوكمة.
من جهته بين توق، أن الكتاب جاء امتدادا لكتابه السابق وهو الحوكمة الرشيدة من منظور اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد عام 2014، مشيرا إلى أن الكتاب ركز الكتاب على أطر ومداخل وسياسات يمكن أن نستمد منها مجموعة أساسية من المبادئ التي أصبحت راسخة في فكر الحوكمة حول العالم وتطبيقها بشكل أو بأخر في الدولة أو المؤسسات أو القطاع.
وكان الدكتور بريزات وصف الكتاب في تقديمه بأنه مرجع ليس فقط للعاملين في المجال العام والإدارة العامة، بل أيضا لطلبة الجامعات في تخصصات الإدارة العامة والعلوم السياسية وإدارة الأعمال.
وفي الاحتفائية التي أدارها رئيس مجلس مفوَّضي سُلطة إقليم البترا التَّنموي السّياحي الدكتور فارس بريزات، قال رئيس الوزراء السابق الدكتور عمر الرزاز؛ إن أهمية الكتاب تأتي من شموله وعمقه وأفقه، لافتا إلى أن هذا الكتاب بدأ بالتوثيق التاريخي لفكرة الحوكمة ومصادرها الأولى، وتناول مسار التطور المفاهيمي للحوكمة والظروف السياسية العالمية التي شكلت هذا المفهوم بالصيغة المتداولة اليوم.
وبين الرزاز، أن توق أفرد فصولا لموضوعات مكافحة الفساد كمدخل لإصلاح الحوكمة مثل الشفافية والمساءلة، والإفصاح عن الموجودات، وضبط تسريب الموجودات واستردادها.
بدوره، نوه رئيس مجلس هيئة النزاهة ومكافحة الفساد الدكتور مهند حجازي، بأهمية الكتاب من حيث ندرة المؤلفات العربية التي تناولت حوكمة القطاع العام بالتزامن مع الجهود التي تبذل هذه الأيام لوضع مشروع إصلاح القطاع العام الذي تعمل عليه الحكومة موضع التطبيق.
واعتبر حجازي ان الكتاب ثمرة فكر عميق وخبرة سنوات مديدة في مجالات العمل الأكاديمي والإدارة العامة والعمل الدبلوماسي على الصعيدين الوطني والدولي، وضم بين دفتيه نظرة فاحصة لموضوع الحوكمة.
من جهته بين توق، أن الكتاب جاء امتدادا لكتابه السابق وهو الحوكمة الرشيدة من منظور اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد عام 2014، مشيرا إلى أن الكتاب ركز الكتاب على أطر ومداخل وسياسات يمكن أن نستمد منها مجموعة أساسية من المبادئ التي أصبحت راسخة في فكر الحوكمة حول العالم وتطبيقها بشكل أو بأخر في الدولة أو المؤسسات أو القطاع.
وكان الدكتور بريزات وصف الكتاب في تقديمه بأنه مرجع ليس فقط للعاملين في المجال العام والإدارة العامة، بل أيضا لطلبة الجامعات في تخصصات الإدارة العامة والعلوم السياسية وإدارة الأعمال.